الموسوعة الحديثية


- أيها الناسُ ! إني قد كرهتُ تخلفَّكم وتنحِّيكم عني؛ حتى خُيِّل إليَّ أنهُ ليس شجرةٌ أبغضَ إليَّ من شجرةٍ تلِيَني؛ لكنْ عليُّ بنُ أبي طالبٍ أنزلهُ اللهُ مني بمنزلتي منهُ؛ رضي الله عنه كما أنا عنه راضٍ؛ فإنهُ لا يختارُ على قُربي ومحبَّتي شيئًا
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 4959
التخريج : أخرجه الطبراني في ((مسند الشاميين)) (2128) بلفظه، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (42/ 226) بلفظه في أثناء الحديث.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند الشاميين للطبراني (3/ 222)
: 2128 - حدثنا مطلب بن شعيب، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني ابن لهيعة، عن عبد الله بن هبيرة، وبكر بن سوادة، عن قبيصة بن ذؤيب، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، عن جابر بن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل بخم، فتنحى الناس عنه ونزل معه علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فشق على النبي صلى الله عليه وسلم تأخر الناس عنه، فأمر عليا، فجمعهم، فلما اجتمعوا قام فيهم وهو متوسد علي بن أبي طالب، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أيها الناس ‌إني ‌قد ‌كرهت ‌تخلفكم وتنحيكم عني حتى خيل إلي أنه ليس من شجرة أبغض إليكم من شجرة تلين ثم قال: لكن علي بن أبي طالب أنزله مني بمنزلتي منه، فرضي الله عنه كما أنا عنه راض، فإنه لا يختار على قربي وصحبتي شيئا ثم رفع يديه فقال: اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فابتدر الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكون ويتضرعون، ويقولون: والله يا رسول الله ما تنحينا عنك إلا كراهية أن يثقل عليك، فنعوذ بالله من سخط الله وسخط رسوله، فرضي عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك "

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (42/ 226)
: أخبرتنا أم المجتبى العلوية قالت قرئ على إبراهيم بن منصور نا أبو بكر بن المقرئ نا أبو يعلى نا شهر بن زنجلة الرازي أبو عمر نا عبد الله بن صالح نا ابن لهيعة عن بكر بن سوادة وابن هبيرة عن قبيصة بن ذؤيب وأبي سلمة عن جابر بن عبد الله قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نزل خم فتاحي الناس عنه ونزل معه علي بن أبي طالب فشق على النبي صلى الله عليه وسلم تأخر الناس عنه فأمر عليا فجمعهم فلما اجتمعوا قام فيهم وهو متوسد على علي بن أبي طالب فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أيها الناس إني قد كرهت تخلفكم وتنحيكم عني حتى خيل إلي أنه ليس شجرة أبغض إلي من شجرة تليني ثم قال لكن علي بن أبي طالب أنزله الله مني بمنزلتي منه رضي الله عنهـ كما أنا عنه راض فإنه لا يختار على قربي ومحبتي شيئا ثم رفع يديه ثم قال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وابتدر الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكون ويتضرعون إليه ويقولون يا رسول الله إنما تنحينا كراهية أن نثقل عليك فنع بالله من سخط الله وسخط رسوله فرضي عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك فقال أبو بكر يا رسول الله استغفر لنا جميعا فقال لهم أبشروا فوالذي نفسي بيده ليدخلن الجنة من أصحابي سبعون ألفا بغير حساب ومع كل ألف سبعون ألفا ومن بعدهم مثلهم أضعافا قال أبو بكر يا رسول الله زدنا وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم في موضع رمل فحفن بيديه من ذلك الرمل ملأ كفيه ثم قال هكذا قال أبو بكر زدنا يا رسول الله ففعل مثل ذلك ثلاث مرات فقال أبو بكر زدنا يا رسول اله فقال عمر ومن يدخل النار بعد الذي سمعنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد ثلاث حثيات من الرمل من الله فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال والذي نفسي بيده ما يفي بهذا أمتي حتى يوفي عدتهم من الأعراب.