الموسوعة الحديثية


- كنَّا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جُلوسًا في مَجلسٍ، إذ مَرَّتْ جِنازةٌ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مُستريحٌ ومُستراحٌ منه، قال: فقُلْنا: يا رسولَ اللهِ، ما المُستريحُ؟ قال: العبدُ المؤمنُ يَستريحُ مِن نَصَبِ الدُّنْيا وأذاها إلى رَحمةِ اللهِ، قُلْنا: فما المُستراحُ منه؟ قال: العبدُ الفاجرُ يَستريحُ منه العِبادُ والبِلادُ والشَّجرُ والدَّوابُّ. قال عبدُ الرَّحمنِ: وقَرَأتُه على مالكٍ، يَعني هذا الحديثَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو قتادة الحارث بن ربعي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 22576
التخريج : أخرجه البخاري (6512)، ومسلم (950)، والنسائي (1930)، وأحمد (22576) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - الثناء على الجنازة والعكس جنائز وموت - روح المؤمن بعد الموت جنائز وموت - من لا يعذب في قبره
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 107)
6512- حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك، عن محمد بن عمرو بن حلحلة، عن معبد بن كعب بن مالك، عن أبي قتادة بن ربعي الأنصاري: أنه كان يحدث ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر عليه بجنازة، فقال: مستريح ومستراح منه. قالوا: يا رسول الله، ما المستريح والمستراح منه؟ قال: العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا وأذاها إلى رحمة الله، والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب)).

[صحيح مسلم] (2/ 656 )
((61- (950) وحدثنا قتيبة بن سعيد عن مالك بن أنس، فيما قرئ عليه، عن محمد بن عمرو بن حلحلة، عن معبد بن كعب بن مالك، عن أبي قتادة بن ربعي؛ أنه كان يحدث؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر عليه بجنازة. فقال ((مستريح ومستراح منه)). قالوا: يا رسول الله! ما المستريح والمستراح منه فقال: ((العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا. والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب))

[سنن النسائي] (4/ 48)
1930- أخبرنا قتيبة، عن مالك، عن محمد بن عمرو بن حلحلة، عن معبد بن كعب بن مالك، عن أبي قتادة بن ربعي أنه كان يحدث ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر عليه بجنازة فقال: مستريح ومستراح منه. فقالوا: ما المستريح وما المستراح منه؟ قال: العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا وأذاها، والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب))

[مسند أحمد] (37/ 269)
22576- حدثنا ابن مهدي، حدثنا زهير بن محمد، حدثني محمد بن عمرو بن حلحلة، عن معبد بن كعب بن مالك، أن أبا قتادة أخبره، ويزيد بن هارون قال: أخبرنا محمد بن إسحاق، عن معبد بن كعب بن مالك، عن أبي قتادة المعنى قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جلوسا في مجلس إذ مرت جنازة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( مستريح ومستراح منه)). قال: فقلنا: يا رسول الله، ما المستريح؟ قال: (( العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا وأذاها إلى رحمة الله)). قلنا فما المستراح منه؟ قال: (( العبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب)) قال عبد الرحمن: وقرأته على مالك يعني هذا الحديث