الموسوعة الحديثية


- قال عبد الله : لا تقومُ الساعةُ إلا على شرارِ الخلقِ هم شرٌ من أهلِ الجاهليةِ لا يدعونَ اللهَ بشيء إلا ردّهُ عليهِم، فبينا هم على ذلكَ إذ أقبلَ عقبةُ بن عامرٍ، فقال له مسلمةُ : أتسمعُ ما يقولُ عبد اللهِ ؟ فقال : هو أعلمُ بما يقولُ، أما أنا فسمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقول : لا تزالُ طائفةٌ من أمتي ظاهرينَ على الحقّ قاهرينَ لعدوهِم لا يضرهُم من خذلهُم أو خالفهُم حتى تقومَ الساعةُ
خلاصة حكم المحدث : موقوف لكن له شواهد مرفوعة
الراوي : عقبة بن عامر | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : موافقة الخبر الخبر الصفحة أو الرقم : 1/179
التخريج : أخرجه مسلم (1924)، والروياني (192)، وأبو عوانة (7951) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها اعتصام بالسنة - لا تزال طائفة ظاهرين على الحق فتن - خروج الناس من الدين فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات قيامة - قيام الساعة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (3/ 1524 )
: 176 - (1924) حدثني أحمد بن عبد الرحمن بن وهب. حدثنا عمي عبد الله بن وهب. حدثنا عمرو بن الحارث. حدثني يزيد أبي حبيب. حدثني عبد الرحمن بن شماسة المهري. قال:كنت عند مسلمة بن مخلد، وعنده عبد الله بن عمرو بن العاص. فقال عبد الله: لا تقوم الساعة إلا على شرار الخلق. هم ‌شر ‌من ‌أهل ‌الجاهلية. لا يدعون الله بشيء إلا رده عليهم. فبينما هم على ذلك أقبل عقبة بن عامر. فقال له مسلمة: يا عقبة! اسمع ما يقول عبد الله. فقال عقبة: هو أعلم. وأما أنا فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أمر الله، قاهرين لعدوهم، لا يضرهم من خالفهم، حتى تأتيهم الساعة، وهم على ذلك). فقال عبد الله: أجل. ثم يبعث الله ريحا كريح المسك. مسها مس الحرير. فلا تترك نفسا في قلبه مثقال حبة من الإيمان إلا قبضته. ثم يبقى شرار الناس، عليهم تقوم الساعة

مسند الروياني (1/ 161)
: 192 - نا أحمد بن عبد الرحمن، نا عمي قال: حدثني عمرو، عن يزيد بن حبيب، عن عبد الرحمن بن شماسة: أنه كان عند مسلمة بن مخلد وعنده عبد الله بن عمرو، فقال عبد الله: لا تقوم الساعة إلا على شرار الخلق، هم ‌شر ‌من ‌أهل ‌الجاهلية، لا يدعون الله بشىء إلا رده عليهم فبينا هم على ذلك أقبل عقبة بن عامر فقال له مسلمة: يا عقبة، اسمع ما يقول عبد الله؟ قال: عبد الله هو اعلم، فأما أنا فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أمر الله قاهرين لعدوهم، لا يضرهم من خالفهم حتى تأتيهم الساعة وهم على ذلك فقال عبد الله: أجل، ثم يبعث الله ريحا ريحها ريح المسك، ومسها مس الحرير، فلا تترك نفسا في قلبه مثقال حبة من إيمان إلا قبضته، ثم تبقى شرار الناس تقوم عليهم الساعة "

مستخرج أبي عوانة (15/ 471)
: 7951 - حدثنا أَبو عبيد الله، قال: حدثنا عمي، قال: حدثني عمرو بن الحارث، أن يزيد بن أبي حبيب حدثه، أن عبد الرحمن بن شماسة حدثه، أنه كان عند / مَسْلمة بن مخلد، وعنده عبد الله بن عمرو بن العاص، فقال عبد الله: "لا تقوم الساعة إلا على شرار الخلق، وهم ‌شر ‌من ‌أهل ‌الجاهلية، لا يدعون الله بشيء إلا ردّه عليهم، فبينما هم على ذلك أقبل عقبة بن عامر، فقال له مسلمة: يا عقبة، اسمع ما يقول عبد الله، فقال عقبة: هو أعلم، وأمّا أنا فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أمر الله، قاهرين لعدوهم، لا يفرهم من خالفهم، حتى تأتيهم الساعة وهم على ذلك، قال عبد الله: أَجَل، ثم يبعث الله ريحا ريح المسك، ومسها مس الحرير، فلا تترك نفسا في قلبه مثقال حبة من إيمان إلا قبضته، ثم يبقى شرار الناس، عليهم تقوم الساعة"