الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يعلِّمُنا الاستخارةَ في الأمورِ كلِّها كما يعلِّمُنا السورةَ من القرآنِ يقول: إذا همَّ أحدُكم بالأمرِ فلْيركعْ ركعتيْن من غير الفريضةِ ثم ليقل: اللهمَّ أني أستخيرُك بعلمِك، وأستقدرُك بقدرتِك، وأسألُك من فضلِك العظيمِ، فإنك تقدرُ ولا أقدرُ، وتعلمُ ولا أعلمُ، وأنت علاَّمُ الغيوبِ, اللهمَّ إن كنتَ تعلمُ أن هذا الأمرَ خيرٌ لي في ديني ومعيشتِي وعاقبةِ أمرِي – أو قال في عاجلِ أمرِي –وآجلِه فيسِّرْه لي، ثم باركْ لي فيه . وإن كنت تعلمُ أن هذا الأمرَ شرٌّ لي في ديني ، ومعيشتِي ، وعاقبةِ أمرِي – أو قال في عاجلِ أمرِي – وآجلِه فاصرفْه عني، واصرفْني عنه، واقدُرْ لي الخيرَ حيث كان، ثم أرضِنِي به.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم : 480 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
التخريج : أخرجه البخاري (1162)، وأبو داود (1538)، والترمذي (480) واللفظ له، والنسائي (3253)، وابن ماجه (1383)، وأحمد (14707) | شرح حديث مشابه