الموسوعة الحديثية


- جاءَ الحارثُ الغَطَفانيُّ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقال: يا محمَّدُ ناصِفنا تمرَ المدينَةِ إلَّا مَلأناها عليكَ خيلًا ورجالًا فقال: حتَّى استأمِرَ السُّعودَ سعدَ بنَ عُبادَةَ وسعدَ بنَ مُعاذٍ. يعني يشاورُهُما فقالا: واللَّهِ ما أعطَينا الدَّنِيَّةَ من أنفُسِنَا في الجاهلِيَّةِ فكيفَ وقد جاءَ اللَّهُ بالإسلامِ؟ فرجَعَ إليه الحارِثُ فأخبرَهُ، فقال غدرتَ يا مُحمَّدُ قال: فقال حسَّانُ: يا جارِ مَن يغدِرْ بذِمَّةِ جارِهِ * منكُمْ فإنَّ مُحمَّدًا لا يغدِرِ * إن تغدِروا فالغَدرُ من عاداتِكُم * واللَّؤمُ ينبتُ في أصولِ السَّخبَرِ * وأمانَةُ النَّبيِّ حيثُ لقيتَها * مثلَ الزُّجاجَةِ صدعُها لا يُجبَرِ. قال: فقال الحارثُ: كُفَّ عنَّا يا مُحمَّدُ لسانَ حسَّانَ فلو مُزِجَ به ماءُ البحرِ لمزجَهُ
خلاصة حكم المحدث : لا نعلم رواه عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة إلا عثمان بن عثمان ولم نسمعه إلا من عقبة بن سنان
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 14/337
التصنيف الموضوعي: شعر - هجاء المشركين والأمر به مناقب وفضائل - حسان بن ثابت مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم شعر - استماع النبي للشعر وإنشاده في المسجد شعر - الرخصة في الشعر ما لم يكن شركا أو هجاء مسلم