الموسوعة الحديثية


- قال لي رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ - ستَّةَ أيام ٍ: اعقِل يا أبا ذرٍّ ! ما يُقالُ لك بعدُ، فلمَّا كان اليومُ السَّابعُ؛ قال : أوصيك بتقوَى اللهِ في سرِّ أمرِك وعلانيتِه، وإذا أسأتَ فأحسِن، ولا تسألنَّ أحدًا شيئًا؛ وإن سقَطَ سوطُك، ولا تقبِض أمانةً، ولا تقضِ بين اثنينِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] دراج وهو ضعيف
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة الصفحة أو الرقم : 3640
التخريج : أخرجه أحمد (21573)، وابن زنجويه في ((الأموال)) (2066)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (46) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - ذم القضاء وكراهيته توبة - قوله تعالى إن الحسنات يذهبن السيئات رقائق وزهد - الأمانة رقائق وزهد - تقوى الله سؤال - النهي عن المسألة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (35/ 452 ط الرسالة)
: ‌21573 - حدثنا حسن بن موسى، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا دراج، عن أبي الهيثم، عن أبي ذر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ستة أيام، ثم اعقل يا أبا ذر ما أقول لك بعد " فلما كان اليوم السابع، قال: " أوصيك بتقوى الله في سر أمرك وعلانيته، وإذا أسأت فأحسن، ولا تسألن أحدا شيئا وإن سقط سوطك، ولا تقبض أمانة، ولا تقض بين اثنين " .

[الأموال لابن زنجويه] (3/ 1115)
: ‌2066 - ثنا أبو الأسود، ثنا ابن لهيعة، عن دراج، عن أبي الهيثم، عن أبي ذر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ستة أيام ، ثم اعقل ما يقال لك بعد ، فلما كان يوم السابع قال: أوصيك بتقوى الله في سر أمرك وعلانيته ، وإذا أسأت فأحسن ، ولا تسألن أحدا شيئا وإن سقط سوطك ، ولا تؤذ يتيما ، ولا تول يتيما ، ولا تؤو أمانة ، ولا تقض بين اثنين

[شرح مشكل الآثار] (1/ 39)
: 46 - حدثنا يونس، قال: حدثنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، أن دراجا أبا السمح حدثه ، عن أبي المثنى، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله عليه السلام ستة أيام: " اعقل يا أبا ذر ما أقول لك " ثم لما كان في اليوم السابع ، قال: " ‌أوصيك ‌بتقوى ‌الله في سر أمرك وعلانيتك ، وإذا أسأت فأحسن ، ولا تسلن أحدا ، وإن سقط سوطك ، ولا تؤوين أمانة ، ولا تؤوين يتيما ، ولا تقضين بين اثنين " فكان في هذا الحديث نهيه أبا ذر عما نهاه عنه ، وقد كان عليه السلام استعمل على القضاء علي بن أبي طالب، فعقلنا بذلك أنه لم يستعمله على عمل مكروه ، وأنه لم يدخله في معنى ينقص به رتبته عما هي عليه ، بل ما أدخله إلا في معنى يكون زائدا في رتبته ، وفي معنى يكون سببا لما يقربه من ربه تعالى. وروي مما كان منه إلى علي في ذلك لما بعثه على ما ولاه عليه ، منه