الموسوعة الحديثية


- رأيتُ ربِّي تبارَكَ وتعالى في أحسنِ صورةٍ فقالَ: فيمَ يختصمُ الملأُ الأعلى يا محمَّدُ ؟ قلتُ: أنت أعلَم أي ربِّ - مرَّتينِ -، قال: لا فوضعَ كفه بينَ كتفيَّ فوجدتُ بردَها بينَ ثديَيَّ؛ فعلِمتُ ما في السَّماء والأرضِ – ثمَّ تَلا هذه الآيةَ -: كَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ، ثمَّ قالَ: فيمَ يختَصِمُ الملأُ الأعلَى يا محمَّدُ ؟ قُلتُ: في الكفَّاراتِ، قالَ: وما هنَّ؟ قلتُ: المشيُ على الأقدامِ إلى الجماعاتِ، والجلوسُ في المساجِدِ خلفَ الصَّلواتِ، وإبلاغُ الوضوءِ أماكنَهُ في المكارِهِ، من يفعَلْ ذلِك يعِشْ بخيرٍ، وَيَمُت بخيرٍ، ويكونُ من خطيئتِهِ كيومِ ولدتْهُ أمُّهُ، ومِن الدَّرجاتِ إطعامُ الطَّعامِ، وبذلُ السَّلامِ، وأن يقومَ باللَّيل والنَّاسُ نيامٌ، قال: قلِ: اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ الطَّيِّباتِ وتركَ المنكَراتِ وحبَّ المساكينِ وأن تغفِرَ لي خطيئتي وترحمَني وتتوبَ عليَّ وإذا أردتَ فتنةً في قومٍ ؛ فتوفَّني غيرَ مفتونٍ
الراوي : عبدالرحمن بن عائش الحضرمي | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 693 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | شرح حديث مشابه