الموسوعة الحديثية


- خرَجَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على أصحابِه ذاتَ يَومٍ فقال: هل منكم مَن يريدُ أنْ يُؤتيَه اللهُ عِلمًا بِغَيرِ تعلُّمٍ، وهُدًى بغَيرِ هِدايةٍ؟ هل منكم مَن يريدُ أنْ يُذهِبَ اللهُ عنه العَمَى ويجعَلَه بَصيرًا؟ ألَا إنَّه مَن رغِبَ في الدُّنْيا، وأطالَ أَمَلَه فيها أَعْمى اللهُ قلبَه على قدْرِ ذلكَ، ومَن زهِدَ في الدُّنْيا، وقصُرَ أَمَلُه فيها أعطاه اللهُ عِلمًا بغَيرِ تعلُّمٍ، وهُدًى بغَيرِ هدايةٍ، ألَا إنَّه سيَكونُ بعدَكم قَومٌ لا يستقيمُ لهم المُلكُ إلَّا بالقتلِ والتجبُّرِ، ولا الغِنى إلَّا بالبُخلِ والفَخرِ، ولا المَحبَّةُ إلَّا باستخراجٍ في الدِّينِ واتِّباعِ الهوى، ألَا فمَن أدرَكَ ذلكَ الزَّمانَ منكم فصبَرَ على الفَقرِ، وهو يقدِرُ على العِزِّ، لا يريدُ بذلكَ إلَّا وجْهَ اللهِ تعالى، أعطاه اللهُ تعالى ثَوابَ خمسينَ صِدِّيقًا.
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث الحسن لم يروه عنه إلا حسان مرسلا
الراوي : الحسن البصري | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 6/340
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((الزهد)) (105)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (6/312) واللفظ له، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (10582)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الإخلاص رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - ذم حب الدنيا رقائق وزهد - فضل الفقر والفقراء جنائز وموت - الأمل والأجل
|أصول الحديث