الموسوعة الحديثية


- أنَّ أبا سفيانَ بنَ حربٍ أسلم بمَرِّ الظِّهرانِ، ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ظاهرٌ عليها، فكانتْ بظهورِهِ وإسلامُ أهلِها دارَ إسلامٍ، وامرأتُهُ هندُ بنتُ عُتبةَ كافرةٌ بمكَّةَ، ومكَّةُ يومئذٍ دارُ حربٍ، ثمَّ قدِمَ عليها يدْعوَها إلى الإسلامِ، فأخذتْ بلحيتهِ وقالتْ : اقتلوا الشَّيخَ الضَّالَّ، وأقامتْ أيَّامًا قبل أن تُسلِم، ثمَّ أسلمَتْ وبايعَتِ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فثبُتا على النِّكاحِ، لأنَّ عدَّتها لم تنقضِ حتَّى أسلمَتْ، وكان كذلك حكيمُ بنُ حِزامٍ وإسلامُهُ يعني كان إسلامهُ بمَرِّ الظِّهرانِ وامرأتُهُ بمكَّةَ، ثمَّ أسلمَتْ في عدَّتِها

أحاديث مشابهة:


- أنَّهُ عليهِ السَّلامُ أبقَى أبا سفيانَ على نكاحِ هندَ بنتِ عُتبةَ وهو أسلَمَ قبلَها