الموسوعة الحديثية


- هل تَزوجْتَ يا فُلانُ ؟ قال : لا واللهِ يا رسولَ اللهِ ! ولا عِندِي ما أتَزَوَّجُ به قال : ألَيْسَ مَعكَ قُلْ هو اللهُ أحَدٌ ؟ قال : بَلَى. قال : ثُلُثُ القُرآنِ. قال : أليْسَ مَعكَ ( إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ والْفَتْحُ ) ؟ قال : بَلَى. قال : رُبْعُ القُرآنِ. قال : ألَيسَ مَعكَ (قُلْ يَا أيُّهَا الْكَافِرُونَ) ؟ قال : بلى. قال : ربعُ القرآنِ. قال : أليس معك ( إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ ) ؟ قال : بَلَى. قال : رُبْعُ القُرآنِ، تَزَوَّجْ تَزَوَّجْ.

الصحيح البديل:


-  أَيَعْجِزُ أحَدُكُمْ أنْ يَقْرَأَ في لَيْلَةٍ ثُلُثَ القُرْآنِ؟ قالوا: وكيفَ يَقْرَأْ ثُلُثَ القُرْآنِ؟ قالَ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} تَعْدِلُ ثُلُثَ القُرْآنِ.

-  احْشُدُوا؛ فإنِّي سَأَقْرَأُ علَيْكُم ثُلُثَ القُرْآنِ، فَحَشَدَ مَن حَشَدَ، ثُمَّ خَرَجَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقَرَأَ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، ثُمَّ دَخَلَ، فقالَ بَعْضُنا لِبَعْضٍ: إنِّي أُرَى هذا خَبَرٌ جاءَهُ مِنَ السَّماءِ، فَذاكَ الذي أدْخَلَهُ، ثُمَّ خَرَجَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ: إنِّي قُلتُ لَكُمْ سَأَقْرَأُ علَيْكُم ثُلُثَ القُرْآنِ، ألَا إنَّها تَعْدِلُ ثُلُثَ القُرْآنِ.

- أنَّ رَجُلًا سَمِعَ رَجُلًا يَقْرَأُ قُلْ هو اللَّهُ أحَدٌ يُرَدِّدُهَا، فَلَمَّا أصْبَحَ جَاءَ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَذَكَرَ له ذلكَ، وكَأنَّ الرَّجُلَ يَتَقَالُّهَا، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: والذي نَفْسِي بيَدِهِ، إنَّهَا لَتَعْدِلُ ثُلُثَ القُرْآنِ.