الموسوعة الحديثية


- خطبنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال : يا أيها الناسُ توبوا إلى اللهِ قبلَ أن تموتوا ، وبادروا بالأعمالِ الصالحةِ قبل أن تُشْغلوا ، وصِلوا الذي بينكم وبين ربِّكم بكثرةِ ذكرِكم له وكثرةِ الصدقةِ في السرِّ والعلانيةِ ، تُرزقوا وتُنصروا وتُجبروا ، واعلموا أنَّ اللهَ قد افترض عليكم الجمعةَ في مقامي هذا في يومي هذا في شهري هذا من عامي هذا إلى يومِ القيامةِ إليه فمن تركها في حياتي أو بعدي وله إمامٌ عادلٌ أو جائرٌ استخفافًا بها أو جحودًا بها فلا جَمَعَ اللهُ له شمْلَه ولا بارك له في أمرِه ، ألا ولا صلاةَ له ولا زكاةَ له ولا حجَّ له ولا صومَ له ولا برَّ له حتى يتوبَ ، فمن تاب تاب اللهُ عليه ، ألا لا لا تَؤمَّنَّ امراةٌ رجلاً، ولا أعرابيٌّ مهاجرًا، ولا يَؤمَّنَّ فاجرٌ مؤمنًا إلا أن يقهرَه سلطانٌ يخافُ سوطَه وسيفَه
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : السنن والأحكام
الصفحة أو الرقم : 2/333 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الله بن محمد العدوي عن علي بن زيد بن جدعان وكلاهما قد نسب إلى الضعف
التخريج : أخرجه ابن ماجه (1081)، وعبد بن حميد في ((مسنده)) (1134)، وأبو يعلى (1856) باختلاف يسير.