الموسوعة الحديثية


- كان إذا ختم القرآنَ؛ حمد اللهَ بمحامدَ وهو قائمٌ، ثم يقولُ : الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، و الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورِ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوْا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ، لا إلهَ إلَّا اللهُ، وكذب العادلون باللهِ وضلُّوا ضلالًا بعيدًا، لا إلهَ إلَّا اللهُ، وكذب المشركون باللهِ من العربِ والمجوسِ واليهودِ والنصارى والصابئين، ومن ادَّعى للهِ ولدًا أو صاحبةً أو نِدًّا ، أو شبهًا أو مثلًا أو عدلًا؛ فأنت ربُّنا أعظمُ من أن تتَّخذَ شريكًا فيما خلقتَ.. ) الحديثُ بطولِه، وفي آخرِه : ( ثم إذا افتتح القرآنَ؛ قال مثلَ هذا، ولكن ليس أحدٌ يطيقُ ما كان نبيُّ اللهِ يطيقُ

أصول الحديث:


شعب الإيمان (3/ 431)
1915 - أخبرنا أبو نصر بن قتادة، أخبرنا أبو الفضل بن خميرويه الكرابيسي الهروي، بها، حدثنا أحمد بن نجدة القرشي، حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا عمرو بن سمرة، عن جابر الجعفي، قال: كان علي بن الحسين يذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان " إذا ختم القرآن حمد الله بمحامده وهو قائم ثم يقول: الحمد لله رب العالمين، {الحمد لله الذي خلق السموات والأرض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون}، لا إله إلا الله، وكذب العادلون بالله وضلوا ضلالا بعيدا، لا إله إلا الله، وكذب المشركون بالله من العرب والمجوس واليهود والنصارى والصابئين، ومن ادعى لله ولدا أو صاحبة أو ندا أو شبيها أو مثلا أو سميا أو عدلا، فأنت ربنا أعظم من أن نتخذ شريكا فيما خلقت، والحمد لله الذي لم يتخذ صاحبة ولا ولدا ولم يكن له شريك في الملك، ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا، الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا و {الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا قيما} [الكهف: 2] قرأها إلى قوله: {إن يقولون إلا كذبا} [الكهف: 5]، {الحمد لله الذي له ما في السموات وما في الأرض وله الحمد في الآخرة وهو الحكيم الخبير، يعلم ما يلج في الأرض}، الآية، و {الحمد لله فاطر السموات والأرض} الآيتين، و {الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى آلله خير أما يشركون} [النمل: 59]، بل الله خير وأبقى وأحكم وأكرم وأجل وأعظم مما يشركون، والحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون صدق الله وبلغت رسله وأنا على ذلكم من الشاهدين، اللهم صل على جميع الملائكة والمرسلين وارحم عبادك المؤمنين من أهل السماوات والأرض، واختم لنا بخير، وافتح لنا بخير وبارك لنا في القرآن العظيم وانفعنا بالآيات والذكر الحكيم ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم بسم الله الرحمن الرحيم "، ثم إذا افتتح القرآن قال: مثل هذا ولكن ليس أحد يطيق ما كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يطيق.