الموسوعة الحديثية


- عنِ الشَّعبيِّ، قالَ: دَخلتُ علَى فاطمةَ بنتِ قَيسٍ بالمدينةِ، فسألتُها عَن قضاءِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَت: طلَّقَني زَوجي البتَّةَ ، فَخاصمتُهُ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في السُّكنى والنَّفَقةِ، فلم يَجعَل لي سُكْنى ولا نَفقةً، وأمرَني أن أعتدَّ في بيتِ ابنِ أم مَكْتومٍ. وقالَ مُجالدٌ في حديثِهِ: يا بِنتَ قَيسٍ، إنَّما النَّفَقةُ والسُّكنى علَى مَن كانت لَهُ الرُّجعى
خلاصة حكم المحدث : [له] ستة عشر طريقاً صحيحا
الراوي : فاطمة بنت قيس | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 11/94
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (3/64) باختلاف يسير، وأخرجه مسلم (1480) بلفظ مقارب دون قول مجالد
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم طلاق - طلاق البتة طلاق - طلاق الثلاث عدة - النفقة والسكنى للمطلقة رجعيا عدة - عدة المبتوتة ونفقتها ومسكنها، والرخصة لها في الانتقال إلى بيت آخر لعذر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[شرح معاني الآثار - ط مصر] (3/ 64)
: حدثنا صالح بن عبد الرحمن الأنصاري ، قال: ثنا سعيد بن منصور ، قال: ثنا هشيم ، قال: ثنا مغيرة ، وحصين ، وأشعث ، وإسماعيل بن أبي خالد ، وداود ، ويسار ، ومجالد ، عن الشعبي ، قال: " دخلت على فاطمة بنت قيس بالمدينة ، فسألتها عن قضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم عليها. قالت: طلقني زوجي ألبتة ، فخاصمته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في السكنى والنفقة ، ‌فلم ‌يجعل ‌لي ‌سكنى ‌ولا ‌نفقة ، وأمرني أن أعتد في بيت ابن مكتوم . وقال مجالد في حديثه: يا ابنة قيس ، إنما النفقة والسكنى على من كان له الرجعة.

صحيح مسلم (2/ 1117 ت عبد الباقي)
: 42 - (1480) حدثني زهير بن حرب. حدثنا هشيم. أخبرنا سيار وحصين ومغيرة وأشعث ومجالد وإسماعيل بن أبي خالد وداود. كلهم عن الشعبي. قال: دخلت على فاطمة بنت قيس. فسألتها عن قضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم عليها. فقالت: طلقها زوجها البتة. فقالت: فخاصمته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في السكنى والنفقة. قالت: ‌فلم ‌يجعل ‌لي ‌سكنى ‌ولا ‌نفقة. وأمرني أن أعتد في بيت ابن أم مكتوم.

صحيح مسلم (2/ 1117 ت عبد الباقي)
: (1480) - وحدثنا يحيى بن يحيى. أخبرنا هشيم عن حصين وداود ومغيرة وإسماعيل وأشعث عن الشعبي؛ أنه قال: دخلت على فاطمة بنت قيس. بمثل حديث زهير عن هشيم.