الموسوعة الحديثية


- أصابتِ الناسَ سنَةٌ على عهدِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فبينما النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يخطبُ في يومِ جمعةٍ قام أعرابيٌّ فقال: يا رسولَ اللهِ هلك المالُ، وجاع العيالُ، وانقطعتِ السبُلُ فادعُ اللهَ يُغيثَنا، فرفع يدَيه وما نرَى في السماءِ قزَعَةٌ قطعةُ غَيمٍ فوالذي نفسِي بيدِه ما وضعها حتى ثار السحابُ أمثالَ الجبالِ ثم لم ينزلْ عن منبرِه حتى رأيتُ المطرَ يَتَحادرُ على لحيتِه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فمُطِرنا يومَنا ذلك ومن الغدِ وبعدَ الغدِ والذي يليه حتى الجمعةَ الأخرَى وقام ذلك الأعرابيُّ أو قال غيرُه فقال: يا رسولَ اللهِ تهدَّم البناءُ وغرق المالُ فادعُ اللهَ لنا فدَفع يديه وقال: اللهمَّ حوالَينا ولا علينا اللهمَّ على الآكامِ والظِّرابِ وبطونِ الأوديةِ ومنابتِ الشجرِ، فما يشيرُ بيدِه إلى ناحيةٍ من السماءِ إلا انفجَرت فتمزَّق السحابُ فما نرَى منه شيئًا على المدينةِ وسال الوادِي قَناةُ شهرًا ولم يجئْ أحدٌ من ناحيةٍ إلا حدَّث بالجودِ .
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن عثيمين | المصدر : الضياء اللامع الصفحة أو الرقم : 339
التخريج : أخرجه البخاري (933)، ومسلم (897) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - رفع اليدين في الدعاء استسقاء - استسقاء الإمام على المنبر استسقاء - الدعاء في الاستسقاء استسقاء - ما يقال إذا أمطرت فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إجابة دعاء النبي
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه