الموسوعة الحديثية


- بخٍ بخٍ ! سألتُ عن أمرٍ عظيمٍ، وهو يسيرُ لمن يسَّره اللهُ عليه : تُقيمُ الصَّلاةَ المكتوبةَ، وتُؤتي الزَّكاةَ المفروضةَ، ولا تُشرِكْ باللهِ شيئًا
خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الموارد الصفحة أو الرقم : 20
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (30950)، وابن نصر في ((قيام الليل)) (صـ35) واللفظ لهما تامًا، والنسائي في ((الإغراب)) (92) باختلاف يسير تامًا.
التصنيف الموضوعي: توحيد - الأمر بتوحيد الله زكاة - فرض الزكاة صلاة - فرض الصلاة صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها إيمان - الشرك ظلم عظيم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مصنف ابن أبي شيبة ت عوامة ط القبلة (15/ 576)
30950- حدثنا غندر ، عن شعبة ، عن الحكم ، قال : سمعت عروة بن النزال , يحدث عن معاذ بن جبل ، قال : أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك ، فلما رأيته خاليا قلت : يا رسول الله ، أخبرني بعمل يدخلني الجنة ، فقال : بخ ، لقد سألت عن عظيم ، وهو يسير على من يسره الله عليه : تقيم الصلاة المكتوبة وتؤدي الزكاة المفروضة وتلقى الله لا تشرك به شيئا ، أولا أدلك على رأس الأمر وعموده وذروة سنامه ؟ أما رأس الأمر فالإسلام من أسلم سلم ، وأما عموده فالصلاة ، وأما ذروته وسنامه فالجهاد في سبيل الله. 30951- حدثنا عبيدة بن حميد ، عن الحكم ، عن الأعمش ، عن ميمون بن أبي شبيب ، عن معاذ بن جبل ، قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك ... ثم ذكر نحوه.

مختصر قيام الليل وقيام رمضان وكتاب الوتر (ص: 35)
حدثنا محمد بن بشار، ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة، عن الحكم، سمعت عروة بن النزال، عن معاذ بن جبل، قال: أقبلنا مع النبي صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك فلما رأيته خاليا قلت: يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة. قال: بخ بخ، لقد سألت عن عظيم، وأنه ليسير على من يسره الله عليه، تقيم الصلاة المكتوبة، وتؤتي الزكاة المفروضة، وتلقى الله لا تشرك به شيئا، أولا أدلك على أبواب الجنة، الصوم جنة، والصدقة برهان، وقيام الرجل في جوف الليل يكفر الخطيئة، وتلا هذه الآية {تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون} [[السجدة: 16]].

الإغراب للنسائي (ص: 161)
92 - أخبرنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار، قالا: حدثنا محمد، حدثنا شعبة، عن الحكم، قال: سمعت عروة بن النزال يحدث عن معاذ ابن جبل، قال: أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك، فلما رأيته خاليا قلت: يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة، قال: ((بخ بخ! لقد سألت عن عظيم، وإنه ليسير على من يسره الله عليه؛ تقيم الصلاة المكتوبة، وتؤدي الزكاة المفروضة، وتلقى الله لا تشرك به شيئا. أولا أدلك على رأس الأمر وعموده، وذروة سنامه؟ أما رأس الأمر فالإسلام؛ من أسلم سلم وأما عموده فالصلاة، وأما ذروة سنامه فالجهاد في سبيل الله. أولا أدلك على أبواب الخير؟ الصوم جنة، والصدقة تكفر، وقيام الرجل في جوف الليل)))) وتلا هذه الآية: {تتجافى جنوبهم عن المضاجع .. .. } ((أولا أدلك على أملك ذلك كله؟)))) فأومأ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده إلى لسانه، قلت: يا رسول الله، وإنا لنؤاخذ بما نتكلم به؟ قال: ((ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكب الناس على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم؟!)))). قال أبو عبد الرحمن: عروة بن النزال لا نعلمه سمع من معاذ.