الموسوعة الحديثية


- كنتُ جالسًا بالبطحاءِ في عِصابةٍ، ورسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فيها، ومرَّت عليهِم سحابةٌ فنظرَ إليها فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: هل تَدرونَ ما اسمُ هذِهِ؟ قالوا: نعَم هذِهِ السَّحابُ. فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: والمزنُ والعَنانةُ، ثمَّ قالَ: أتدرونَ ما بُعدُ ما بينَ السَّماءِ والأرضِ؟ قالوا: يَعني لا. قالَ: إنَّ بُعدَ ما بينَهُما إمَّا واحدةٌ وإمَّا اثنتانِ، وإمَّا ثلاثٌ وسبعونَ سنةً والسَّماءُ فوقَها كذلِكَ حتَّى عدَّ سبعَ سماواتٍ، ثمَّ قالَ: فوقَ السَّماءِ السَّابعةِ بحرٌ ما بينَ أسفلِهِ وأعلاهُ مِثلُ ما بينَ السَّماءِ إلى السَّماءِ، ثمَّ فوقَ ظُهورِهِنَّ العرشُ بينَ أسفلِهِ وأعلاهُ مثلُ ما بينَ سماءٍ إلى سماءٍ، ثمَّ اللَّهُ عزَّ وجلَّ فوقَ ذلِكَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] الوليد قال ابن نمير ويحيى بن معين ليس بشيء وقال أحمد والنسائي ضعيف
الراوي : العباس | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : العلل المتناهية الصفحة أو الرقم : 1/24
التخريج : أخرجه أبو داود (4723)، والترمذي (3320)، وابن ماجه (193)، وأحمد (1770) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: خلق - خلق السموات والأرض وما فيهما خلق - العرش إيمان - استواء الله على العرش إيمان - توحيد الأسماء والصفات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث