الموسوعة الحديثية


- تُوفِّي أبو بكرٍ ليلةَ الثُّلاثاءِ ودُفِن ليلًا
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح‏‏
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/63
التخريج : أخرجه الطبراني (1/ 61) (40) واللفظ له، والحاكم (4409)، والبيهقي (6744) كلاهما بنحوه مطولا.
التصنيف الموضوعي: دفن ومقابر - وجوب الدفن دفن ومقابر - الدفن بالليل مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق آداب عامة - المباحات من الأفعال والأقوال
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (1/ 61)
: 40 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا حجاج بن المنهال، ثنا حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن ‌عائشة رضي الله عنها قالت: ‌توفي ‌أبو ‌بكر رضي الله عنه، ‌ليلة ‌الثلاثاء، ودفن ليلا

المستدرك على الصحيحين (3/ 66)
: 4409 - حدثنا أبو عبد الله الأصبهاني، ثنا محمد بن عبد الله بن رستة، ثنا أبو أيوب سليمان بن داود المقري، ثنا محمد بن عمر الواقدي، ثنا محمد بن عبد الله بن أخي الزهري، عن الزهري، عن عروة، عن ‌عائشة رضي الله عنها قالت: " ‌توفي ‌أبو ‌بكر رضي الله عنه ‌ليلة ‌الثلاثاء لثمان بقين من جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة وهو يومئذ ابن ثلاث وستين، وكان مرضه خمسة عشر يوما، وكان سبب مرضه أنه اغتسل في يوم بارد، فحم خمسة عشر ليلة لم يخرج إلى الصلاة، فكان عمر رضي الله عنه يصلي بالناس وهو في داره التي قطع له رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجاه دار عثمان اليوم، وأوصى أن تغسله أسماء بنت عميس امرأته، وإنها ضعفت فاستعانت بعبد الرحمن وكفن في ثوبين أحدهما غسيل، ويقال: في ثلاثة أثواب، وحمل على سرير النبي صلى الله عليه وسلم وهو سرير ‌عائشة رضي الله عنها، الذي كانت تنام عليه، فحمل عليه أبو بكر رضي الله عنه، فصلى عليه عمر في المسجد بين القبر والمنبر، ودفن في البيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلا، وجعل رأسه بين كتفي النبي صلى الله عليه وسلم "

السنن الكبير للبيهقي (7/ 230 ت التركي)
: 6744 - حدثنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد ابن بطة الأصبهانى، حدثنا محمد بن عبد الله بن رستة، حدثنا أبو أيوب سليمان بن داود المنقرى، حدثنا محمد بن عمر، حدثنا محمد بن عبد الله بن أخى الزهرى، عن الزهرى، عن عروة، عن ‌عائشة قالت: ‌توفى ‌أبو ‌بكر رضي الله عنه ‌ليلة ‌الثلاثاء لثمان بقين من جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة، وأوصى أن تغسله أسماء بنت عميس امرأته، وإنها ضعفت فاستعانت بعبد الرحمن. وهذا الحديث الموصول وإن كان راويه محمد بن عمر الواقدى صاحب "التاريخ" و "المغازى" وليس بالقوى فله شواهد مراسيل عن ابن أبى مليكة وعن عطاء بن أبى رباح عن سعد بن إبراهيم، أن أسماء بنت عميس غسلت زوجها أبا بكر رضي الله عنه، وذكر بعضهم أن أبا بكر رضي الله عنه أوصى بذلك.