الموسوعة الحديثية


- لمَّا فتحَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مكةَ أَتَى حرمَ قبرٍ فجلسَ إليهِ فجلسَ كهيئةِ المُخاطِبِ وجلسَ الناسُ حولَهُ فقامَ وهو يَبكي فتلقَّاهُ عمرُ وكان من أَجْرَأِ الناسِ عليهِ فقال بأبِي أنتَ وأمي يا رسولَ اللهِ ما الذي أبكاكَ قال هذا قبرُ أمي سألتُ ربي الزيارةَ فأذِنَ لي وسألتهُ الاستغفارَ فلم يأْذَنْ لي فذكرتُهَا فذرفتْ نفسي فبكيتُ قال فلم يَرَ يومًا كان أكثرَ باكيًا منهُ يومئذٍ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم إلا الأسدي وهو ثقة
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل الصفحة أو الرقم : 3/225
التخريج : أخرجه مختصرا بنحوه الترمذي (1054)، وأحمد (23016) بنحوه، وابن أبي شيبة (11930) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - البكاء على الميت فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - والدي النبي صلى الله عليه وسلم مغازي - فتح مكة استغفار - ترك الاستغفار للمشركين جنائز وموت - زيارة القبور والأدب في ذلك
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (3/ 361)
1054- حدثنا محمد بن بشار، ومحمود بن غيلان، والحسن بن علي الخلال، قالوا: حدثنا أبو عاصم النبيل قال: حدثنا سفيان، عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((قد كنت نهيتكم عن زيارة القبور، فقد أذن لمحمد في زيارة قبر أمه، فزوروها فإنها تذكر الآخرة)) وفي الباب عن أبي سعيد، وابن مسعود، وأنس، وأبي هريرة، وأم سلمة.: ((حديث بريدة حديث حسن صحيح))، (( والعمل على هذا عند أهل العلم: لا يرون بزيارة القبور بأسا، وهو قول ابن المبارك، والشافعي، وأحمد، وإسحاق))

[مسند أحمد] (38/ 122)
23016- حدثنا مؤمل، حدثنا سفيان، عن علقمة بن مرثد، عن ابن بريدة، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إني كنت نهيتكم عن ثلاث: عن زيارة القبور، وعن لحوم الأضاحي أن تحبس فوق ثلاث، وعن الأوعية، ونهيتكم عن لحوم الأضاحي ليوسع ذو السعة على من لا سعة له فكلوا وادخروا، ونهيتكم عن زيارة القبور، وإن محمدا قد أذن له في زيارة قبر أمه، ونهيتكم عن الظروف، وإن الظروف لا تحرم شيئا ولا تحله، وكل مسكر حرام))

مصنف ابن أبي شيبة- ترقيم عوامة (3/ 343)
11930- حدثنا محمد بن عبد الله الأسدي، عن سفيان، عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه، قال: لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة أتى جزم قبر فجلس إليه فجعل كهيئة المخاطب , وجلس الناس حوله فقام وهو يبكي فتلقاه عمر وكان من أجرأ الناس عليه، فقال: بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما الذي أبكاك، قال: هذا قبر أمي سألت ربي الزيارة فأذن لي وسألته الاستغفار فلم يأذن لي فذكرتها فرقت نفسي فبكيت، قال فلم ير وما كان أكثر باكيا منه يومئذ.