الموسوعة الحديثية


- سافَرْتُ مَعَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأبي بَكرٍ، وعُمَرَ، وعُثمانَ، فكانوا يُصلُّونَ الظُّهرَ والعَصرَ ركعتَيْنِ ركعتَيْنِ، لا يُصلُّونَ قَبلَها ولا بَعدَها. قال ابنُ عُمَرَ: لَوْ كُنتُ مُصَلِّيًا قَبلَها أوْ بَعدَها لَأَتْمَمْتُها.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] يحيى بن سليم تكلم فيه بعضهم من قبل حفظه، ووثقه ابن معين، والعجلي، وابن سعد [وللحديث ما يقويه]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة الصفحة أو الرقم : 1031
التخريج : أخرجه الترمذي (544)، والنسائي (1458) باختلاف يسير، وأصله في صحيح البخاري (1102)، ومسلم (689)
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة سفر - قصر الصلاة وكم يقيم ليقصر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن الترمذي (2/ 428)
: ‌544 - حدثنا عبد الوهاب بن عبد الحكم الوراق البغدادي قال: حدثنا يحيى بن سليم، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، قال: سافرت مع النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر، وعمر، وعثمان فكانوا يصلون الظهر والعصر ركعتين ركعتين، لا يصلون قبلها ولا بعدها، وقال عبد الله: لو كنت مصليا قبلها أو بعدها لأتممتها وفي الباب عن عمر، وعلي، وابن عباس، وأنس، وعمران بن حصين، وعائشة: حديث ابن عمر حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث يحيى بن سليم، مثل هذا وقال محمد بن إسماعيل: وقد روي هذا الحديث، عن عبيد الله بن عمر، عن رجل من آل سراقة، عن عبد الله بن عمر: وقد روي عن عطية العوفي، عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتطوع في السفر قبل الصلاة وبعدها وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقصر في السفر وأبو بكر، وعمر، وعثمان، صدرا من خلافته. والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم وقد روي عن عائشة أنها كانت تتم الصلاة في السفر والعمل على ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وهو قول الشافعي، وأحمد، وإسحاق، إلا أن الشافعي يقول: التقصير رخصة له في السفر فإن أتم الصلاة أجزأ عنه ".

سنن النسائي (3/ 123)
: 1458 - أخبرني نوح بن حبيب ، قال: حدثنا يحيى بن سعيد ، قال: حدثنا عيسى بن حفص بن عاصم ، قال: حدثني أبي ، قال: كنت مع ابن عمر في سفر فصلى الظهر والعصر ركعتين، ثم انصرف إلى طنفسة له، فرأى قوما يسبحون قال: ما يصنع هؤلاء؟ قلت: يسبحون قال: لو كنت مصليا قبلها أو بعدها لأتممتها، صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان لا يزيد في السفر على الركعتين وأبا بكر، حتى قبض، وعمر وعثمان رضي الله عنهم كذلك.

[صحيح البخاري] (2/ 45)
: ‌1102 - حدثنا مسدد قال: حدثنا يحيى، عن عيسى بن حفص بن عاصم قال: حدثني أبي : أنه سمع ابن عمر يقول: صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان لا يزيد في السفر على ركعتين، وأبا بكر وعمر وعثمان كذلك رضي الله عنهم.

[صحيح مسلم] (1/ 479 )
: 8 - (689) وحدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب. حدثنا عيسى بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب عن أبيه؛ قال: صحبت ابن عمر في طريق مكة. قال فصلى لنا الظهر ركعتين. ثم أقبل وأقبلنا معه. حتى جاء رحله. وجلس وجلسنا معه. فحانت منه التفاتة نحو حيث صلى. فرأى ناسا قياما. فقال: ما يصنع هؤلاء؟ قلت: يسبحون. قال: لو كنت مسبحا لأتممت صلاتي. يا ابن أخي! إني صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم في السفر. فلم يزد على ركعتين حتى قبضه الله. وصحبت أبا بكر فلم يزد على ركعتين حتى قبضه الله. وصحبت عمر فلم يزد على ركعتين حتى قبضه الله. ثم صحبت عثمان فلم يزد على ركعتين حتى قبضه الله. وقد قال الله: {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة} [33/الأحزاب/ الآية-21].