الموسوعة الحديثية


- أصبتُ شارِفًا مع رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في المغنَمِ يومَ بَدرٍ، وأعطاني رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم شارفًا أُخرى، فأنختُهما يومًا عند بابِ رجُلٍ مِن الأنصارِ وأنا أريدُ أن أحمِلَ عليهما إذخِرًا لأبيعَه، ومعي صائِغٌ من بني قَينُقاعَ ؛ لأستعينَ به على وليمةِ فاطِمةَ، وحمزةُ بنُ عبدِ المطَّلِبِ يشرَبُ في ذلك البيتِ، فثار إليهما حمزةُ بالسَّيفِ فجَبَّ أسنِمَتَهما وبَقَر خواصِرَهما، ثمَّ أخذ من أكبادِهما. قلتُ لابنِ شِهابٍ: ومِن السَّنامِ؟ قال: جَبَّ أسنِمَتهما فذهب بها، قال: فنظَرتُ إلى منظَرٍ أفظَعَني فأتيتُ نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وعنده زيدُ بنُ حارثةَ فأخبَرْتُه الخبَرَ، فخرج ومعه زيدٌ فانطلق معه فدخَلَ على حمزةَ فتغَيَّظ عليه، فرَجَع حمزةُ بَصَرَه فقال: هل أنتم إلَّا عَبيدٌ لأبي! فرجع رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُقهقِرُ حتى خرج عنهم، وذلك قبل تحريمِ الخَمرِ\
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 2/285
التصنيف الموضوعي: بيوع - بيع الكلأ غنائم - الغنائم وتقسيمها مغازي - غزوة بدر غنائم - حل الغنائم
| شرح حديث مشابه