الموسوعة الحديثية


- خطبنا خالدُ بنُ الوليدِ فقال إنَّ أميرَ المؤمنين عمرُ بعثني إلى الشَّامِ وهي تهُمُّه فألقَى بوانِيَه فكان بَثِينةً وعسلًا أراد أن يُؤثِّرَ بها غيري ويبعثَني إلى الهندِ فقال رجلٌ من تحته اصبِرْ أيُّها الأميرُ فإنَّ الفتنَ قد ظهرت فقال وابنُ الخطَّابِ حيٌّ وإنَّما ذاك بعده إذ كان النَّاسُ تدينُ بليِّ ذي بليٍّ وتذكَّر الرَّجلُ ما يجِدُ أرضًا ليس بها مثلُ الَّذي يفِرُّ منه ولا يجِدُ
خلاصة حكم المحدث : [له متابعة]
الراوي : عزرة بن قيس | المحدث : ابن عساكر | المصدر : تاريخ دمشق الصفحة أو الرقم : 40/311
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (36108)، باختلاف يسير، وأحمد (16820)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (4/ 116) (3841)، بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - التسمية بأمير المؤمنين فتن - ظهور الفتن مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل المهاجرين ومناقبهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[تاريخ دمشق لابن عساكر] (40/ 311)
: أبو عبد الله الفراوي أنا أبو بكر البيهقي أنا أبو الحسين بن بشران أنا إسماعيل بن محمد الصفار نا محمد بن إسحاق الصنعاني نا يعلى بن عبيد نا الأعمش عن شقيق عن عروة بن قيس قال خطبنا خالد بن الوليد فقال إن أمير المؤمنين عمر بعثني إلى الشام وهي تهمه فألقى بوانيه ‌فكان ‌بثينة ‌وعسلا ‌أراد ‌أن ‌يؤثر ‌بها ‌غيري ويبعثني إلى الهند فقال رجل من تحته اصبر أيها الأمير فإن الفتن قد ظهرت فقال وابن الخطاب حي وإنما ذاك بعده إذ كان الناس تدين بلي ذي بلي وتذكر الرجل ما يجد أرضا ليس بها مثل الذي يفر منه ولا يجد تابعه أبو معاوية عن الأعمش

مصنف ابن أبي شيبة (19/ 73 ت الشثري)
: 36108 - حدثنا وكيع قال: حدثنا الأعمش عن أبي وائل عن (عزرة) بن قيس البجلي أن عمر بن الخطاب لما عزل خالد بن الوليد واستعمل أبا عبيدة على الشام قام خالد فخطب الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: إن أمير المؤمنين استعملني على الشام حتى إذا كانت (بثنية) وعسلا عزلني وآثر بها غيري، قال: فقام رجل من الناس من تحته فقال: اصبر أيها الأمير فإنها الفتنة، قال: فقال خالد: أما وابن الخطاب حي فلا، ولكن إذا كان الناس (بذي بلي وبذي بلي)، وحتى يأتي الرجل الأرض ‌يلتمس ‌فيها ‌ما ‌ليس ‌في ‌أرضه ‌فلا ‌يجده.

مسند أحمد (28/ 22 ط الرسالة)
: 16820 - حدثنا عفان، قال: حدثنا أبو عوانة، عن عاصم، عن أبي وائل، عن عزرة بن قيس، عن خالد بن الوليد، قال: كتب إلي ‌أمير ‌المؤمنين ‌حين ‌ألقى ‌الشام ‌بوانيه: بثنية وعسلا - وشك عفان مرة، قال: حين ألقى الشام كذا وكذا - فأمرني أن أسير إلى الهند - والهند في أنفسنا يومئذ البصرة - قال: وأنا لذلك كاره، قال: فقام رجل، فقال لي: يا أبا سليمان، اتق الله، فإن الفتن قد ظهرت. قال: فقال: وابن الخطاب حي! إنما تكون بعده، والناس بذي بليان – أو بذي بليان - بمكان كذا وكذا، فينظر الرجل، فيتفكر: هل يجد مكانا لم ينزل به مثل ما نزل بمكانه الذي هو فيه من الفتنة والشر فلا يجده، قال: وتلك الأيام التي ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بين يدي الساعة، أيام الهرج " فنعوذ بالله أن تدركنا تلك وإياكم الأيام

[المعجم الكبير للطبراني] (4/ 116)
: 3841 - حدثنا أحمد بن القاسم بن مساور الجوهري، ثنا عفان ح، وحدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي، ثنا أبو الوليد الطيالسي، قالا: ثنا أبو عوانة، عن عاصم بن أبي النجود، عن أبي وائل شقيق بن سلمة، عن عزرة بن قيس، قال: قال خالد بن الوليد كتب إلى عمر بن الخطاب أمير المؤمنين رضي الله عنه، حين ألقى الشام بوانيه بثنية وعسلا، فأمرني أن أسير إلى الهند، قال: ‌والهند ‌في ‌أنفسنا ‌يومئذ ‌البصرة، وأنا لذلك كاره، قال: فقام رجل فقال: يا أبا سليمان اتق الله عز وجل، فإن الفتن قد ظهرت، قال: وابن الخطاب حي؟ إنما يكون بعده والناس بذي بليان، وذي بليان بمكان كذا وكذا، فينظر الرجل فيتفكر هل يجد مكانا لم ينزل به مثل الذي نزل بمكانه الذي هو من الفتنة والشر، فلا يجده، قال: وأولئك الأيام التي ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم: بين يدي الساعة أيام الهرج فنعوذ بالله أن تدركنا وإياكم تلك الأيام