الموسوعة الحديثية


- أعْطى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن غَنائمِ حُنَينٍ عُيَيْنةَ والأقَرْعَ وغيرَهُما. فقالتِ الأنصارُ: أَيُعطي غنائمَنا مَن تَقْطُرُ سيوفُنا مِن دمائِهم -أو تَقْطُرُ دماؤُهم مِن سُيوفِنا-، فبَلَغَ ذلك النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فدَعا الأنصارَ فقال: يا مَعشَرَ الأنصارِ، أمَا تَرضَوْن أنْ يَذهَبَ النَّاسُ بالدُّنيا، وتَذهبون بمحمَّدٍ إلى ديارِكُم؟ قالوا: بلى، يا رسولَ اللهِ، قال: والذي نَفْسُ محمَّدٍ بيَدِه لو سَلَكَ النَّاسُ واديًا، وسَلَكَتِ الأنصارُ شِعْبًا لَسَلَكتُ شِعْبَ الأنصارِ، الأنصارُ كَرِشي وعَيْبَتي، ولولا الهِجرةُ لكُنتُ امْرأً مِن الأنصارِ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 12952 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط البخاري
التخريج : أخرجه مسلم (1059) باختلاف يسير | شرح حديث مشابه