الموسوعة الحديثية


- لما صدر عمر بن الخطاب من منى، أناخ بًالأبطح، ثم كوم كومة بطحاء ، ثم طرح عليها رداءه واستلقى، ثم مد يديه إلى السماء فقال : اللهم كبرت سني، وضعفت قوتي، وانتشرت رعيتي، فاقبضني إليك غير مضيع ولا مفرط ، ثم قدم المدينة فخطب الناس، فقال : أيها الناس قد سنت لكم السنن، وفرضت لكم الفرائض، وتركتم على الواضحة ، إلا أن تضلوا بًالناس يمينا وشمالا، وضرب بإحدى يديه على الأخرى، ثم قال : إياكم أن تهلكوا عن آية الرجم، أن يقول قائل : لا نجد حدين في كتاب الله، فقد رجم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ورجمنا، والذي نفسي بيده، لولا أن يقول الناس : زاد عمر بن الخطاب في كتاب الله تعالى، لكتبتها : الشيخ والشيخة فارجموهما ألبتة ، فإنا قد قرأناها
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح ويستند من قوله: رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم
الراوي : سعيد بن المسيب | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : الاستذكار الصفحة أو الرقم : 6/495
التخريج : أخرجه مالك (2/824) واللفظ له، والحاكم (4513)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/54) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حدود - حد الرجم قرآن - نسخ التلاوة مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب حدود - حد الزنا حدود - رجم الزاني المحصن وجلد البكر وتغريبه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه