الموسوعة الحديثية


- كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يخطبُ إلى خشبةٍ، فلمَّا وُضِعَ المنبرُ، حنَّتِ الخشبةُ حَنينَ النَّاقةِ الخَلوجِ إلى ولدِها، فوَضعَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يدَهُ عليها، فسَكَنَت
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : موافقة الخبر الخبر الصفحة أو الرقم : 1/230
التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (2/562) باختلاف يسير، وأخرجه البخاري (918) بمعناه
التصنيف الموضوعي: جمعة - الخطبة على المنبر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تكليم النبي للجمادات وانقيادها له فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - رحمته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي إيمان - حب الرسول
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


دلائل النبوة للبيهقي (2/ 561- 562)
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن داود الرزاز قراءة عليه ببغداد من أصل كتابه، قال: حدثنا أبو عمرو عثمان بن أحمد الدقاق، حدثنا إبراهيم بن الهيثم البلدي، قال: حدثنا آدم بن أبي إياس، قال: حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق الهمداني، عن سعيد بن أبي كرب، عن جابر بن عبد الله، قال: ((كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا خطب الناس أسند ظهره إلى خشبة، فلما صنع المنبر فقدته الخشبة، فحنت حنين الناقة الخلوج إلى ولدها فأتاها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فوضع يده عليها فسكنت. أخبرنا أبو حامد أحمد بن أبي خلف الصوفي الاسفرائيني [بها]، قال: حدثنا أبو بكر: محمد بن يزداد، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان، قال: حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، قال: حدثنا عمر بن علي، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن جابر، قال ((كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يخطب إلى جذع فلما جعل له المنبر خطب عليه حنت الخشبة حنين الناقة الخلوج فاحتضنها، فسكنت)). وأخبرنا أبو الحسن بن عبدان، قال: أخبرنا أحمد بن عبيد، قال: حدثنا تمتام، قال: حدثنا محمد بن محبوب البناني، قال: حدثنا أبو عوانة، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن جابر، وعن أبي إسحاق، عن كريب، عن جابر قال ((كانت خشبة في المسجد فكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يخطب إليها فقلنا له لو جعلنا لك مثل العريش فقمت عليه ففعل فحنت الخشبة كما تحن الناقة فأتاها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاحتضنها ووضع يده عليها فسكنت)). وأخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن علي المقرئ، قال: أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق، قال: حدثنا يوسف بن يعقوب، قال: حدثنا محمد بن المثنى: أبو موسى، قال: حدثنا أبو المساور، قال: حدثنا أبو عوانة، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن جابر قال أخبرنا عمران بن موسى، قال: حدثنا تميم بن المنتصر، قال: حدثنا إسحاق الأزرق، عن شريك بن عبد الله، عن عمار الدهني، عن أبي سلمة عبد الرحمن، عن أم سلمة، قالت: ((كان لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خشبة يستند إليها إذا خطب فصنع له كرسي أو منبر فلما فقدته خارت كما يخور الثور حتى سمعها أهل المسجد فأتاها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاحتضنها فسكنت)). هذه الأحاديث التي ذكرناها في أمر الحنانة كلها صحيحة، وأمر الحنانة من الأمور الظاهرة والأعلام النيرة التي أخذها الخلف عن السلف، ورواية الأحاديث فيه كالتكليف والحمد لله على الإسلام والسنة، وبه العياذ والعصمة.

[صحيح البخاري] (2/ 9)
‌918- حدثنا سعيد بن أبي مريم قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: أخبرني يحيى بن سعيد قال: أخبرني ابن أنس: أنه سمع جابر بن عبد الله قال: ((كان جذع يقوم إليه النبي صلى الله عليه وسلم، فلما وضع له المنبر، سمعنا للجذع مثل أصوات العشار، حتى نزل النبي صلى الله عليه وسلم فوضع يده عليه)) قال سليمان، عن يحيى: أخبرني حفص بن عبيد الله بن أنس: أنه سمع جابرا.