الموسوعة الحديثية


- عن أنسِ بنِ مالِكٍ قالَ : خرجَ عُمرُ متقلِّدًا بِسيفِهِ، فذَكَرَ الحديثَ، وفيهِ قيلَ لَهُ : إنَّ ختنَكَ وأختَكَ قد صَبَوا وترَكا دينَكَ الَّذي أنتَ عليهِ فمَشى عُمرُ حتَّى أتاهُما وعندَهُما رَجلٌ منَ المُهاجِرينَ يقالَ لَهُ خبَّابٌ، وَكانوا يقرَءونَ طه فقالَ عمرُ : أَعطوني الكتابَ الَّذي هوَ عِندَكُم فأقرأُ قالَ : وَكانَ عُمرُ يقرأُ الكِتابَ، فقالَت أختُهُ : إنَّكَ رِجسٌ ، وإنَّهُ لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ فقُم فاغتسِلْ أو توضَّأ. قالَ : فقامَ عُمرُ فتوضَّأَ، ثمَّ أخذَ الكتابَ، فقَرأَ : طَه
خلاصة حكم المحدث : له شواهد كثيرة
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي الصفحة أو الرقم : 1/88
التخريج : أخرجه الدارقطني (441)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (2/ 219)، والضياء في ((المختارة)) (2573) كلاهما مطولا، وجميعا بنحوه .
التصنيف الموضوعي: قرآن - مس القرآن لغير الطاهر مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبير للبيهقي (1/ 265 ت التركي)
: 416 - أخبرنا أبو الحسين بن بشران العدل ببغداد، أخبرنا أبو جعفر محمد بن عمرو بن البختري الرزاز، حدثنا محمد بن عبيد الله يعني ابن المنادي، حدثنا إسحاق بن يوسف يعني الأزرق، حدثنا القاسم بن عثمان البصري، عن أنس بن مالك قال: خرج عمر متقلدا السيف. فذكر الحديث، وفيه: قيل له: ‌إن ‌ختنك ‌وأختك ‌قد ‌صبوا وتركا دينك الذي أنت عليه. فمشى عمر حتى أتاهما وعندهما رجل من المهاجرين يقال له: خباب، وكانوا يقرءون: {طه}. فقال عمر: أعطوني الكتاب الذي هو عندكم فأقرأه. قال: وكان عمر يقرأ الكتاب. فقالت أخته: إنك رجس، وإنه لا يمسه إلا المطهرون، فقم فاغتسل أو توضأ. قال: فقام عمر فتوضأ ثم أخذ الكتاب فقرأ: {طه}. ولهذا الحديث شواهد كثيرة. وهو قول الفقهاء السبعة من أهل المدينة.

سنن الدارقطني (1/ 221)
: 441 - حدثنا محمد بن عبد الله بن غيلان ، نا الحسن بن الجنيد ، وحدثنا أحمد بن محمد بن إسماعيل الآدمي ، نا محمد بن عبيد الله المنادي ، قالا: نا إسحاق الأزرق ، نا القاسم بن عثمان البصري ، عن أنس بن مالك ، قال: خرج عمر متقلدا السيف ، فقيل له: ‌إن ‌ختنك ‌وأختك ‌قد ‌صبوا ، فأتاهما عمر وعندهما رجل من المهاجرين يقال له: خباب ، وكانوا يقرؤون طه ، فقال: أعطوني الكتاب الذي عندكم أقرأه وكان عمر يقرأ الكتاب ، فقالت له أخته: إنك رجس، ولا يمسه إلا المطهرون ، فقم فاغتسل أو توضأ، فقام عمر فتوضأ ثم أخذ الكتاب فقرأ طه ". القاسم بن عثمان ليس بالقوي

دلائل النبوة للبيهقي (2/ 219)
: وأخبرنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران ببغداد، قال: أخبرنا أبو جعفر محمد بن عمرو الرزاز، قال: حدثنا محمد بن عبيد الله هو ابن يزيد المنادي، قال: حدثنا إسحاق بن يوسف يعني الأزرق، قال: حدثنا القاسم بن عثمان البصري، عن أنس بن مالك قال: خرج عمر متقلد السيف، فلقيه رجل من بني زهرة، فقال له: أين تعمد يا عمر؟ فقال أريد أن أقتل محمدا! قال: وكيف تأمن من بني هاشم وبني زهرة وقد قتلت محمدا؟ قال: فقال له عمر: ما أراك إلا قد صبوت وتركت دينك الذي أنت عليه، قال: أفلا أدلك على العجب ‌إن ‌ختنك ‌وأختك ‌قد ‌صبوا وتركا دينك الذي أنت عليه، قال: فمشى عمر ذامرا حتى أتاهما، وعندهما رجل من المهاجرين يقال له خباب، قال: فلما سمع خباب بحس عمر توارى في البيت فدخل عليهما، فقال: ما هذه الهينمة التي سمعتها عندكم؟ قال وكانوا يقرأون: طه فقالا: ما عدا حديثا تحدثناه بيننا. قال: فلعلكما قد صبوتما، فقال له ختنه: يا عمر إن كان الحق في غير دينك؟ قال: فوثب عمر على ختنه، فوطئه وطأ شديدا. قال: فجاءت أخته لتدفعه عن زوجها، فنفحها نفحة بيده فدمي وجهها فقالت وهي غضبى: وإن كان الحق في غير دينك، إني أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله. فقال عمر أعطوني الكتاب الذي هو عندكم فأقرأه قال: وكان عمر يقرأ الكتب فقالت أخته إنك رجس، وإنه لا يمسه إلا المطهرون، فقم فاغتسل أو توضأ. قال: فقام عمر فتوضأ، ثم أخذ الكتاب فقرأ: طه- حتى انتهى إلى- إنني أنا الله: لا إله إلا أنا فاعبدني، وأقم الصلاة لذكري. قال فقال عمر: دلوني على محمد، فلما سمع خباب قول عمر، خرج من البيت فقال: أبشر يا عمر، فإني أرجو أن تكون دعوة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليلة الخميس: اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب، أو بعمرو بن هشام. وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، في الدار التي في أصل الصفا. قال: فانطلق عمر، حتى أتى الدار وعلى باب الدار: حمزة وطلحة، وناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فلما رأى حمزة وجل القوم من عمر فقال حمزة هذا عمر إن يرد الله بعمر خيرا يسلم فيتبع النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وإن يرد غير ذلك يكن قتله علينا هينا. قال: والنبي صلى الله عليه وآله وسلم داخل يوحى إليه، قال: فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، حتى أتى عمر، فأخذ بمجامع ثوبه وحمائل السيف، فقال: ما أنت بمنته يا عمر حتى ينزل الله عز وجل بك من الخزي والنكال ما أنزل بالوليد بن المغيرة- فهذا عمر بن الخطاب: اللهم أعز الإسلام أو الدين بعمر بن الخطاب- فقال عمر: أشهد أن لا إله إلا الله وأنك عبده ورسوله وأسلم وقال: اخرج يا رسول الله . وقد رواه محمد بن إسحاق بن يسار في المغازي، وقال في الحديث وكان عمر يقرأ الكتب فقرأ طه- حتى إذا بلغ- إن الساعة آتية أكاد أخفيها لتجزى كل نفس بما تسعى، إلى قوله: فتردى وقرأ: إذا الشمس كورت- حتى بلغ- علمت نفس ما أحضرت فأسلم عند ذلك

الأحاديث المختارة (7/ 139)
: 2573 - أخبرنا زاهر بن أحمد بن حامد الثقفي - بأصبهان - أن أبا عبد الله الحسين بن عبد الملك أخبرهم، أبنا إبراهيم بن منصور الخباز، أبنا أبو بكر محمد بن إبراهيم، أبنا أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى، ثنا محمود بن خداش، ثنا إسحاق بن يوسف الأزرق، ثنا القاسم بن عثمان أبو العلاء البصري، عن أنس بن مالك، أن رجلا من بني زهرة لقي عمر قبل أن يسلم، قال: وهو متقلد السيف، فقال: أين تعتمد يا عمر؟ فقال: أريد أن أقتل محمدا! ! قال: فكيف تأمن في بني هاشم وبني زهرة وقد قتلت محمدا؟ قال: ما أراك إلا قد صبوت وتركت دينك الذي هو أنت عليه؟ قال: أفلا أدلك على العجب يا عمر؟ ‌إن ‌ختنك ‌وأختك ‌قد ‌صبوا وتركا دينهما الذي هما عليه. قال: فمشى إليهما ذامرا - قال إسحاق: يعني متغضبا - حتى دنا من الباب، قال: وعندهما رجل يقال له خباب يقرئهما سورة (طه). قال: فلما سمع خباب حس عمر دخل تحت سرير لهما، فقال: ما هذه الهينمة التي سمعتها عندكم؟ قالا: ما عدا حديثا تحدثنا بيننا، فقال: لعلكما قد صبوتما وتركتما دينكما الذي أنتم عليه؟ فقال ختنه: يا عمر أرأيت إن كان الحق في غير دينك؟ قال: فأقبل على ختنه فوطئه وطئا شديدا، قال: فدفعته أخته عن زوجها، فضرب وجهها، فدمي وجهها، قال: فقالت له: أرأيت إن كان الحق في غير دينك؟ اشهد أن لا إله إلا الله واشهد أن محمدا رسول الله، قال: فقال عمر: أروني هذا الكتاب الذي كنتم تقرءون، قال: وكان عمر يقرأ الكتب، قال: فقالت أخته: لا، أنت رجس، أعطنا موثقا من الله لتردنه علينا، وقم فاغتسل وتوضأ، قال: ففعل، قال: فقرأ عمر: {طه * ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى} إلى قوله {لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري * إن الساعة آتية أكاد أخفيها} قال عمر: دلوني على محمد، قال: فلما سمع خباب قول عمر دلوني على محمد صلى الله عليه وسلم خرج إليه فقال: أبشر يا عمر فإني أرجو أن تكون دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم عشية الخميس .. اللهم أعز الدين بعمر بن الخطاب أو بعمرو بن هشام. قال: قالوا: هو في الدار التي في أصل الصفا يوحى إليه، قال: فانطلق عمر وعلى الباب حمزة بن عبد المطلب وأناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فلما رأى حمزة وجل القوم من عمر، قال: نعم، فهذا عمر، فإن يرد الله به خيرا يسلم ويتبع النبي صلى الله عليه وسلم، وإن يكن غير ذلك يكن قتله علينا هينا، قال: فخرج إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذ بمجامع ثوبه وحمائل السيف، فقال: ما أنت بمنته يا عمر حتى ينزل الله بك من الخزي والنكال ما أنزل بالوليد بن المغيرة، اللهم اهد عمر بن الخطاب، اللهم أعز الدين بعمر، فقال عمر: أشهد أنك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأسلم ثم قال: أخرج يا رسول الله.