الموسوعة الحديثية


- عن يُسَيْرِ بنِ عمرٍو، قال: شيَّعْنا أبا مسعودٍ حينَ خرَجَ، فنزَلَ في طريقِ القادِسِيَّةِ، فدخَلَ بُستانًا فقَضى حاجتَهُ، ثم توضَّأَ ومسَحَ على جَوْرَبَيْهِ، ثم خرَجَ وإنَّ لحيتَهُ لَيَقْطُرُ منها الماءُ، فقُلْنا له: اعْهَدْ إلينا؛ فإنَّ النَّاسَ قد وقَعوا في الفِتَنِ، ولا نَدْري هل نَلْقاكَ أَمْ لا، قال: اتَّقوا اللهَ، واصبِروا حتَّى يَستَريحَ بَرٌّ، أوْ يُستَراحَ مِن فاجرٍ، وعليكم بالجماعةِ؛ فإنَّ اللهَ لا يَجْمَعُ أُمَّةَ مُحمَّدٍ على ضلالةٍ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح، ومثله لا يقال من قبل الرأي، وله طريق أخرى
الراوي : يسير بن عمرو | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : التلخيص الحبير الصفحة أو الرقم : 3/1152
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (37192)، والمخلص في ((المخلصيات)) (2240)، واللالكائي في ((شرح أصول الاعتقاد)) (162) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الأمر بلزوم الجماعة اعتصام بالسنة - لا تجتمع الأمة على ضلالة علم - عصمة الإجماع من الضلالة وضوء - المسح على الخفين والجوربين والنعلين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث