الموسوعة الحديثية


- لم يُعْطَ أحدٌ خيرا من العافيةِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الله المصيصي قال ابن حبان: له نسخة كلها مقلوبة
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : لسان الميزان الصفحة أو الرقم : 4/456
التخريج : أخرجه مطولاً الترمذي (3558)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10720)، وأحمد (10) بنحوه، والخرائطي في ((مكارم الأخلاق)) (552) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ذكر نعم الله طب - فضل العافية
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 557 ت شاكر)
3558- حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا أبو عامر العقدي قال: حدثنا زهير وهو ابن محمد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، أن معاذ بن رفاعة، أخبره عن أبيه، قال: قام أبو بكر الصديق، على المنبر ثم بكى فقال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الأول على المنبر ثم بكى فقال: ((اسألوا الله العفو والعافية، فإن أحدا لم يعط بعد اليقين خيرا من العافية)). وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه عن أبي بكر

[السنن الكبرى للنسائي- العلمية] (6/ 221)
10720- أخبرني عمرو بن عثمان، قال: حدثنا أبي قال: حدثنا أبو خالد المحري محمد بن عمر اسمه، عن ثابت بن سعد الطائي، عن جبير بن نفير، قال: قام أبو بكر فذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكى، ثم قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام في مقامي هذا عام أول فقال: ((أيها الناس سلوا الله العافية- ثلاثا- ‌فإنه ‌لم ‌يؤت ‌أحد ‌مثل ‌العافية بعد يقين))

[مسند أحمد] (1/ 188 ط الرسالة)
((10- حدثنا أبو عبد الرحمن المقرئ، قال: حدثنا حيوة بن شريح، قال: سمعت عبد الملك بن الحارث، يقول: إن أبا هريرة، قال سمعت أبا بكر الصديق على هذا المنبر يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا اليوم من عام الأول، ثم استعبر أبو بكر وبكى، ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( لم تؤتوا شيئا بعد كلمة الإخلاص مثل العافية، فاسألوا الله العافية))

[مكارم الأخلاق للخرائطي] (ص184)
552- حدثنا الدوري، حدثنا زيد بن الحباب، عن معاوية بن صالح، حدثني سليم بن عامر، حدثني أوسط بن عمرو البجلي، قال: قدمت المدينة، فألفيت أبا بكر رضي الله عنه على المنبر يخطب، فقال: أيها الناس، قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في مقامي هذا عام أول، ثم ذرفت عيناه، فلم يستطع من العبرة أن يتكلم، ثم قال مثل ذلك ثلاثا البر، ثم قال: ((أسأل الله العافية؛ فإنه ‌لم ‌يعط ‌أحد ‌خيرا ‌من ‌العافية بعد يقين، وعليكم بالصدق؛ فإنه مع البر، وهما في الجنة))