الموسوعة الحديثية


- مَن أغلَقَ بابَه دونَ جارِه؛ مَخافةً على أهلِه ومالِه؛ فليسَ ذاكَ بمُؤمِنٍ، وليسَ بمُؤمِنٍ مَن لم يأمَنْ جارُه بَوائقَه ، أتَدْري ما حَقُّ الجارِ؟ إذا استَعانَكَ أعَنتَه، وإذا استَقرَضَكَ أقرَضتَه، وإذا افتَقَرَ عُدتَ عليه، وإذا مَرِضَ عُدتَه، وإذا أصابَه خَيرٌ هَنَّأْتَه، وإذا أصابَتْه مُصيبةٌ عَزَّيتَه، وإذا ماتَ اتَّبَعتَ جِنازَتَه، ولا تَستَطِلْ عليه بالبِناءِ تَحجُبْ عنه الرِّيحَ إلَّا بإذْنِه، ولا تُؤذِه بقُتارِ قِدْرِكَ إلَّا أنْ تَغرِفَ له منها، وإنِ اشتَرَيتَ فاكِهةً فأهْدِ له، فإنْ لم تَفعَلْ فأدخِلْها سِرًّا، ولا يَخرُجْ بها وَلَدُكَ ليَغيظَ بها وَلَدَه، أتَدرونَ ما حَقُّ الجارِ؟ والذي نَفْسي بيَدِه، ما يَبلُغُ حَقَّ الجارِ إلَّا قَليلٌ مِمَّن رَحِمَ اللهُ. فما زالَ يُوصيهم بالجارِ حتى ظَنُّوا أنَّه سَيُوَرِّثُه. ثمَّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: الجيرانُ ثلاثةٌ: فمِنهم مَن له ثلاثةُ حُقوقٍ، ومنهم مَن له حَقَّانِ، ومنهم مَن له حَقٌّ، فأمَّا الذي له ثلاثةُ حُقوقٍ: فالجارُ المُسلِمُ القَريبُ، له حَقُّ الجِوارِ، وحَقُّ الإسلامِ، وحَقُّ القَرابةِ، وأمَّا الذي له حَقَّانِ: فالجارُ المُسلِمُ، له حَقُّ الجِوارِ، وحَقُّ الإسلامِ، وأمَّا الذي له حَقٌّ واحِدٌ فالجارُ الكافِرُ، له حَقُّ الجِوارِ. قُلْنا: يا رسولَ اللهِ، نُطعِمُهم مِن نُسُكِنا؟ قال: لا تُطعِموا المُشرِكينَ شَيئًا مِن النُّسُكِ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] سويد بن عبد العزيز وعثمان بن عطاء وأبوه ضعفا ،ولكنهم غير متهمين بالوضع
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان الصفحة أو الرقم : 7/3136
التخريج : أخرجه الطبراني في ((مسند الشاميين)) (2430)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (6/ 292) بمثله، والخرائطي في ((مساوئ الأخلاق)) (387) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - التعزية جنائز وموت - اتباع الجنائز إيمان - نقص الإيمان بر وصلة - إكرام الجار وعدم أذيته مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند الشاميين للطبراني (3/ 339)
: 2430 - حدثنا محمد بن السري بن سهل القنطري البغدادي، ثنا داود بن رشيد، ثنا سويد بن عبد العزيز، ثنا عثمان بن عطاء، عن أبيه، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من ‌أغلق ‌بابه ‌دون ‌جاره مخافة على أهله وماله فليس ذلك بمؤمن، وليس بمؤمن من لم يأمن جاره بوائقه، أتدرون ما حق الجار؟ إن استعانك أعنته، وإن استقرضك أقرضته، وإن افتقر عدت عليه، وإن مرض عدته، وإن مات شهدت جنازته، وإن أصابه خير هنأته، وإن أصابته مصيبة عزيته، ولا تستطيل عليه بالبناء، فتحجب عنه الريح إلا بإذنه، وإذا شريت فاكهة فاهد له، فإن لم تفعل فأدخلها سرا، ولا يخرج بها ولدك ليغيظ بها ولده، ولا تؤذه بقيثار قدرك إلا أن تغرف له منها فما زال يوصيهم بالجار حتى ظننا أنه سيورثه، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الجيران ثلاثة، فمنهم من له ثلاث حقوق، ومنهم من له حقان، ومنهم من له حق واحد، فأما الذي له ثلاث حقوق فالجار المسلم القريب، له حق الإسلام وحق الجوار وحق القرابة، وأما الذي له حقان فالجار المسلم، له حق الجوار وحق الإسلام، وأما الذي له حق واحد فالجار الكافر، له حق الجوار قالوا: يا رسول الله أنعطيهم من لحوم النسك؟ فقال: لا تعط المشركين من نسك المسلمين

الكامل في ضعفاء الرجال (6/ 292)
: حدثنا أبو قصي، قال: حدثنا سليمان بن عبد الرحمن، قال: حدثنا سويد بن عبد العزيز عن عثمان بن عطاء الخراساني، عن أبيه عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من ‌أغلق ‌بابه ‌دون ‌جاره مخافة على أهله وماله فليس ذلك بمؤمن وليس بمؤمن من لم يأمن جاره بوائقه أتدري ما حق الجار إذا استعانك أعنته، وإذا استقرضك أقرضته، وإذا افتقر عدت عليه، وإذا مرض عدته، وإذا أصابه خير هنأته، وإذا أصابته مصيبة عزيته، وإذا مات اتبعت جنازته، ولا تستطل عليه بالبناء تحجب عنه الريح إلا بإذنه، ولا تؤذه بقتار قدرك إلا أن تغرف له منها، وإن اشتريت فاكهة فأهد له فإن لم تفعل فأدخلها سرا، ولا يخرجها ولدك ليغيظ بها ولده أتدرون ما حق الجار والذي نفسي بيده ما يبلغ حق الجار إلا قليل ممن رحمه الله فما زال يوصيهم بالجار حتى ظنوا أنه سيورثه ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الجيران ثلاثة فمنهم من له ثلاثة حقوق ومنهم من له حقان ومنهم من له حق فأما الذي له ثلاثة حقوق فالجار المسلم القريب له حق الجوار وحق الإسلام وحق القرابة وأما الذي له حقان فالجار المسلم له حق الجوار وحق الإسلام وأما الذي له حق واحد الجار الكافر له حق الجوار قلنا يا رسول الله نطعمهم من نسكنا؟ قال: لا تطعموا المشركين

مساوئ الأخلاق للخرائطي (ص182)
: 387 - حدثنا عثمان بن عطاء، عن أبيه، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من ‌أغلق ‌بابه ‌دون ‌جاره مخافة على أهله وماله، فليس ذاك بمؤمن، وليس بمؤمن من لا يأمن جاره بوائقه