الموسوعة الحديثية


- عن عميرِ بنِ سعيدٍ قال : سمِعتُ عليًّا رضي اللهُ عنه يقولُ : كانتِ الزهرةُ امرأةً جميلةً مِن أهلِ فارسَ، وإنها خاصمَتْ إلى الملَكينِ هاروتَ وماروتَ، فراوداها عن نفسِها، فأبَتْ عليهِما إلا أنْ يُعلِّماها الكلامَ الذي إذا تكلَّم به يعرجُ به إلى السماءِ. فعلَّماها، فعرَجَتْ إلى السماءِ فمُسِخَتْ كوكبًا
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح وحكمه أن يكون مرفوعا
الراوي : عمير بن سعيد | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : العجاب في بيان الأسباب الصفحة أو الرقم : 1/322
التخريج : أخرجه الطبري في ((تفسير الطبري)) (2/ 343)، واللفظ له، والحاكم في ((المستدرك على الصحيحين)) (3051)، وأبو الشيخ الأصبهاني في ((العظمة)) (4/ 1223)، بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة خلق - المسوخ علم - القصص ملائكة - أعمال الملائكة ملائكة - خبر هاروت وماروت
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[العجاب في بيان الأسباب] (1/ 322)
: فأخرج الطبري من طريق حماد بن زيد عن خالد الحذاء عن عمير بن سعيد قال: سمعت عليا رضي الله عنه يقول: "كانت الزهرة امرأة جميلة من أهل فارس، وأنها خاصمت إلى الملكين هاروت، وماروت، فراوداها عن نفسها، فأبت عليهما إلا أن يعلماها الكلام الذي إذا تكلم به يعرج به إلى السماء. فعلماها، فعرجت إلى السماء فمسخت كوكبا" وهذا سند صحيح وحكمه أن يكون مرفوعا لأنه لا مجال للرأي فيه وما كان علي رضي الله عنه يأخذ عن أهل الكتاب.

[تفسير الطبري] (2/ 343)
: حدثنى المثنى، قال: حدثنا الحجاج، قال: حدثنا حماد، عن خالد الحذاء، عن عمير بن سعيد، قال: سمعت عليا يقول: كانت الزهرة امرأة جميلة من أهل فارس، وإنها خاصمت إلى الملكين هاروت وماروت، فراوداها عن نفسها، فأبت عليهما إلا أن يعلماها الكلام الذي إذا تكلم به يعرج به إلى السماء، فعلماها، فتكلمت، ‌فعرجت ‌إلى ‌السماء ‌فمسخت ‌كوكبا.

[المستدرك على الصحيحين] (2/ 291)
: 3051 - محمد بن عقبة الشيباني بالكوفة، نا إبراهيم بن إسحاق الزهري، نا يعلى بن عبيد، نا إسماعيل بن أبي خالد، عن عمير بن سعيد النخعي، قال: سمعت عليا رضي الله عنه، يخبر القوم: " أن هذه الزهرة تسميها العرب الزهرة، وتسميها العجم ‌أناهيد، وكان الملكان يحكمان بين الناس، فأتتهما، فأرادها كل واحد منهما عن غير علم صاحبه، فقال أحدهما لصاحبه: يا أخي إن في نفسي بعض الأمر، أريد أن أذكره لك. قال: اذكره يا أخي لعل الذي في نفسي، مثل الذي في نفسك، فاتفقا على أمر في ذلك، فقالت لهما المرأة: ألا تخبراني بما تصعدان إلى السماء، وبما تهبطان إلى الأرض. فقالا: باسم الله الأعظم به نهبط، وبه نصعد، فقالت: ما أنا بمؤاتيتكما الذي تريدان حتى تعلمانيه. فقال أحدهما لصاحبه: علمها إياه. فقال: كيف لنا بشدة عذاب الله؟ قال الآخر: إنا نرجو سعة رحمة الله، فعلمه إياها، فتكلمت به، فطارت إلى السماء، ففزع ملك في السماء لصعودها، فطأطأ رأسه، فلم يجلس بعد، ومسخها الله فكانت كوكبا "

[العظمة لأبي الشيخ الأصبهاني] (4/ 1223)
: حدثنا إسحاق بن أحمد، حدثنا عبد الله بن عمران، حدثنا يعلى بن عبيد، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن عمير بن سعيد، قال: قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: " أرأيتم هذه الزهرة، ويسميها العجم ‌أناهيد، كانت امرأة وضاة، وكان هذان الملكان يهبطان أول النهار فيحكمان بين الناس، ويصعدان آخر النهار فأتتهما، فأرادها كل واحد منهما عن نفسها من غير علم من صاحبه، فقال أحدهما للآخر: يا أخي، إن في نفسي بعض الأمر، أريد أن أذكره لك. قال: فاذكره، فلعل الذي في نفسي مثل الذي في نفسك فأخبره، فإذا هما على أمر واحد. فقالت: ألا تخبراني بما تهبطان به إلى الأرض، وبما تصعدان به إلى السماء؟ فقالا: باسم الله الأعظم به نصعد وبه نهبط. قالت: ما أنا بمؤاتيتكما الذي تريدانه حتى تعلمانيه فقال أحدهما لصاحبه: علمها إياه، فقال: كيف لنا بشدة عذاب الله؟ فقال: إنا نرجو سعة رحمة الله، فعلماها إياه، فتكلمت به فطارت به إلى السماء، ففزع منها ملك في السماء، فقام ينظر إليها، فطأطأ رأسه ". قال: أراه فما جلس بعد، فمسخها الله عز وجل، فكانت كوكبا