الموسوعة الحديثية


- خرجنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عامَ خيبرَ، فلم نَغْنَمْ ذهبًا ولاورقًا، إلا الأموالَ : الثيابَ والمتاعَ، قال : فأَهْدَى رفاعةُ بنُ زيدٍ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ غلامًا أسودَ، يقال له : مِدْعَمٌ، فَوَجَّهَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلى وادي القُرى ، حتى إذا كنا بوادي القُرى ، بينما مِدْعَمٌ يَحُطُّ رَحْلَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، إذ جاءه سهمٌ عائرٌ، فأصابه فقتلهُ، فقال الناسُ : هنيئًا له الجنةُ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : كلَّا والذي نفسي بيدِه، إن الشَّملةَ التي أَخَذَها يومَ خيبرَ من المغانمِ لم تُصبْها المقاسمُ، لَتَشْتَعِلُ عليه نارًا، قال : فلمَّا سمع الناسُ ذلك، جاء رجلٌ بِشِراكٍ أو شِراكينِ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : شِراكٌ أو شراكانِ من نارٍ
خلاصة حكم المحدث : له متابعة
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : الاستذكار الصفحة أو الرقم : 4/87
التخريج : أخرجه مالك (2/459) واللفظ له، وأخرجه البخاري (4234)، ومسلم (115) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائم - الغلول وما جاء فيه من العقوبة والوعيد فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مغازي - غزوة خيبر إيمان - تحريم الغلول وأنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون
|أصول الحديث