الموسوعة الحديثية


- أصاب عُمَرُ جاريتَينِ من سَبيِ حُنَينٍ فوضَعَهما في بعضِ بُيوتِ مكةَ قال فمَنَّ رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وآلِه وسلَّم على سَبيِ حُنَينٍ فجعَلوا يَسعَونَ في السِّكَكِ فقال عُمَرُ يا عبدَ اللهِ انظُرْ ما هذا قال مَنَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم على السَّبيِ قال اذهَبْ فأرسِلِ الجاريتَينِ
خلاصة حكم المحدث : مرسل ووصله جرير وابن كاسب وقول حماد المرسل أصح
الراوي : نافع مولى ابن عمر | المحدث : الدارقطني | المصدر : الإلزامات والتتبع الصفحة أو الرقم : 254
التخريج : أخرجه البخاري (3144)، وابن خزيمة (2229)، وابن حبان (5614) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: جهاد - المن على الأسير غنائم - السبي مغازي - المن على وفود هوازن بأسراهم مغازي - غزوة حنين إيمان - اتباع الآثار واتباع السلف
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 93)
: 3144 - حدثنا أبو النعمان : حدثنا حماد بن زيد ، عن أيوب ، عن نافع : [[عن عبد الله ]] أن ‌عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: يا رسول الله، إنه كان علي اعتكاف يوم في الجاهلية، فأمره أن يفي به، قال: وأصاب ‌عمر جاريتين من ‌سبي ‌حنين، فوضعهما في بعض بيوت مكة، قال: فمن رسول الله صلى الله عليه وسلم على ‌سبي ‌حنين، فجعلوا يسعون في السكك، فقال ‌عمر: يا عبد الله، انظر ما هذا؟ فقال: من رسول الله صلى الله عليه وسلم على السبي، قال: اذهب فأرسل الجاريتين. قال نافع: ولم يعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من الجعرانة، ولو اعتمر لم يخف على عبد الله. وزاد جرير بن حازم، عن أيوب، عن نافع، عن ابن ‌عمر قال: من الخمس. ورواه معمر، عن أيوب، عن نافع، عن ابن ‌عمر في النذر، ولم يقل: يوم.

[صحيح ابن خزيمة] (3/ 347)
: 2229 - حدثنا عبد الجبار بن العلاء، حدثنا سفيان، عن أيوب، عن نافع، عن ابن ‌عمر، " أن ‌عمر، كان عليه نذر اعتكاف في الجاهلية ليلة، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم، فأمره أن يعتكف، وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد وهب له جارية من ‌سبي ‌حنين، فبينما هو معتكف في المسجد إذ دخل الناس يكبرون، فقال: ما هذا؟ قالوا: رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسل ‌سبي ‌حنين قال: فأرسلوا تلك الجارية " وقال بعض الرواة في خبر نافع: عن ابن ‌عمر، عن ‌عمر قال: إني نذرت أن أعتكف يوما، فإن ثبتت هذه اللفظة فهذا من الجنس الذي أعلمت أن العرب قد تقول يوما بليلته، وتقول: ليلة تريد بيومها، وقد ثبتت الحجة في كتاب الله عز وجل في هذا "

[صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع] (6/ 455)
: 5614 - أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن أيوب، عن نافع، عن ابن ‌عمر، أن ‌عمر قال: لما قفل رسول الله صلى الله عليه وسلم من حنين سأل ‌عمر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نذر كان نذره في الجاهلية: اعتكاف يوم، فأمره به، قال: فانطلق بين يديه، قال: فبعث معي بجارية أصابها من ‌سبي ‌حنين، قال: فجعلتها في بيوت الأعراب حتى نزلت، فإذا أنا بسبي حنين، فخرجوا يسعون يقولون: قد أعتقنا رسول الله صلى الله عليه وسلم! فقال ‌عمر لعبد الله: اذهب فأرسلها! قال: فذهبت فأرسلتها. قال أبو حاتم: ألفاظ أخبار ابن ‌عمر مصرحة أن ‌عمر نذر اعتكاف ليلة إلا هذا الخبر، فإن لفظه أن ‌عمر نذر اعتكاف يوم، فإن صحت هذه اللفظة يشبه أن يكون ذلك يوما أراد به بليلته، وليلة أراد بها بيومها، حتى لا يكون بين الخبرين تضاد.