الموسوعة الحديثية


- إنَّ المؤمنَ إذا قُبِض أتته ملائكةُ الرَّحمةِ بحريرةٍ بيضاءَ، فيقولون : اخرُجي إلى روْحِ اللهِ فتخرجُ كأطيَبِ ريحِ المِسكِ حتَّى إنَّه ليُناولَه بعضُهم بعضًا فيشمُّونه حتَّى يأتوا به بابَ السَّماءِ؛ فيقولون : ما هذه الرِّيحُ الطَّيِّبةُ الَّتي جاءت من الأرضِ، ولا يأتون سماءً إلَّا قالوا مثلَ ذلك حتَّى يأتوا به أرواحَ المؤمنين، فلهم أشدُّ فرَحًا به من أهلِ الغائبِ بغائبِهم، فيقولون : ما فعل فلانٌ ؟ فيقولون : دعُوه حتَّى يستريحَ فإنَّه كان في غمِّ الدُّنيا، فيقولُ : قد مات أما أتاكم ؟ فيقولون : ذُهِب به إلى أُمِّه الهاويةِ. وأمَّا الكافرُ، فيأتيه ملائكةُ العذابِ بمِسحٍ فيقولون : اخرُجي إلى غضبِ اللهِ فتخرُجُ كأنتنِ ريحِ جيفةٍ، فيُذهبُ به إلى بابِ الأرضِ
خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 4/283
التخريج : أخرجه ابن حبان كما في ((موارد الظمآن)) للهيثمي (733) واللفظ له، وأخرجه أبو بكر الدينوري في ((المجالسة وجواهر العلم)) (2349 )، والحاكم (1304) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - التشديد عند الموت وسكرات الموت جنائز وموت - ما يلقى به المؤمن من الكرامة عند خروج نفسه جنائز وموت - ما يلقى الكافر أو الفاسق عند خروج نفسه ملائكة - أعمال الملائكة جنائز وموت - ألم الموت
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد] (3/ 9)
: ‌733 - "أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، حدثنا زيد بن أخزم، حدثنا معاذ بن هشام، حدثنا أبي، عن قتادة، عن قسامة بن زهير.عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن المؤمن إذا قبض أتته ملائكة الرحمة بحريرة بيضاء، فيقولون: اخرجي إلى روح الله، فتخرج كأطيب ريح المسك، حتى إنه ليناوله بعضهم، بعضسا فيشمونه، حتى يأتون به باب السماء فيقولون: ما هذه الريح الطيبة التي جاءت من الأرض؟ ولا يأتون سماء إلا قالوا مثل ذلك، حتى يأتون به أرواح المؤمنين. فلهم أشد فرحا به من أهل الغائب بغائبهم، فيقولون: مافعل فلان؟ فيقولون: دعوه حتى يستريح، فإنه كان في غم الدنيا، فيقول: قد مات، أما أتاكم؟ فيقولون: ذهب به إلى أمه الهاوية. وأما الكافر فتأتيه ملائكة العذاب بمسح فيقولون: اخرجي إلى غضب الله، فتخرج كأنتن ريح جيفة، فيذهب به إلى باب الأرض

[المجالسة وجواهر العلم] (6/ 40)
: ‌2349 - / م - حدثنا النضر بن عبد الله الحلواني، نا عمرو بن عاصم، نا همام، عن قتادة، عن أبي الجوزاء، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنه قال : إن المؤمن إذا حضره الموت حضره ملائكة الرحمة، فتستل نفسه في حريرة بيضاء، فإذا أتوا بها باب الجنة؛ قالوا: ما وجدنا ريحا أطيب من هذه، فيقولون: دعوه يستريح؛ فإنه كان في غم الدنيا، ثم يسألونه: ما فعل فلان؟ ما فعلت فلانة؟ وأما الكافر إذا قبض؛ انطلقوا به إلى باب الأرض؛ فيقول خزنة الأرض: ما وجدنا ريحا أنتن من هذه. حتى يبلغ به السفلى

[المستدرك على الصحيحين] (1/ 505)
: ‌1304 - حدثناه أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن سنان القزاز، ثنا عمرو بن عاصم الكلابي، ثنا همام، عن قتادة، عن أبي الجوزاء، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن المؤمن إذا حضره الموت حضره ملائكة الرحمة ثم ذكر الحديث بنحوه[[إن المؤمن إذا احتضر أتته ملائكة الرحمة بحريرة بيضاء فيقولون: اخرجي راضية مرضية عنك إلى روح الله، وريحان، ورب غير غضبان فتخرج كأطيب ريح المسك حتى أنهم ليناوله بعضهم بعضا يشمونه حتى يأتوا به باب السماء فيقولون: ما أطيب هذه الريح التي جاءتكم من الأرض؟ فكلما أتوا سماء قالوا ذلك حتى يأتوا به أرواح المؤمنين ". قال: فلهم أفرح به من أحدكم بغائبه إذا قدم عليه . قال: فيسألونه ما فعل فلان؟ قال: " فيقولون: دعوه حتى يستريح فإنه كان في غم الدنيا، فإذا قال لهم: أما أتاكم؟ فإنه قد مات ". قال: فيقولون ذهب به إلى أمه الهاوية . قال: " وأما الكافر، فإن ملائكة العذاب تأتيه فتقول: اخرجي ساخطة مسخوط عليك إلى عذاب الله، وسخطه فيخرج كأنتن ريح جيفة فينطلقون به إلى باب الأرض فيقولون: ما أنتن هذه الريح كلما أتوا على الأرض قالوا ذلك حتى يأتوا به أرواح الكفار]]، هذه الأسانيد كلها صحيحة، وشاهدها حديث البراء بن عازب، وقد أمليته في كتاب الإيمان