الموسوعة الحديثية


- كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يفتتِحُ الصلاةَ بالتكبيرِ، والقراءةَ بـ{الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}، ويَختمُها بالتَّسليمِ.
خلاصة حكم المحدث : رجال إسناد هذا الحديث ثقات كلهم، لا يختلف في ذلك؛ إلا أنهم يقولون أن أبا الجوزاء لا يعرف له سماع عن عائشة، وحديثه عنها فيه إرسال
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : الإنصاف فيما بين علماء المسلمين الصفحة أو الرقم : 191
التخريج : أخرجه الدارمي (1272)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (1207) واللفظ لهما، وأحمد (26402)، وابن أبي شيبة (4131) بلفظه مختصرا.
التصنيف الموضوعي: صلاة - افتتاح الصلاة صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - قراءة الفاتحة صلاة - التسليم وكيفياته وما يتعلق به صلاة - القراءة في السرية والجهرية للإمام والمأموم والمنفرد
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند الدارمي - ت حسين أسد (2/ 787)
: 1272 - أخبرنا جعفر بن عون، عن سعيد بن أبي عروبة، حدثنا بديل العقيلي، عن أبي الجوزاء، عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌يفتتح ‌الصلاة ‌بالتكبير، ويفتتح القراءة ب {الحمد لله رب العالمين} [الفاتحة: 2] ويختمها بالتسليم "

شرح معاني الآثار (1/ 203)
: 1207 - حدثنا محمد بن عمرو بن يونس، قال: حدثني أسباط بن محمد، قال: ثنا سعيد بن أبي عروبة، عن بديل، عن أبي الجوزاء، عن عائشة رضي الله عنها قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌يفتتح ‌الصلاة ‌بالتكبير ، ويفتتح القراءة ب {الحمد لله} [الفاتحة: 2] ويختمها بالتسليم " قال أبو جعفر: فلما تواترت هذه الآثار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم بما ذكرنا ، وكان في بعضها أنهم كانوا يستفتحون القراءة ب {الحمد لله رب العالمين} [البقرة: 1] وليس في ذلك دليل أنهم كانوا لا يذكرون {بسم الله الرحمن الرحيم} [الفاتحة: 1] قبلها ، ولا بعدها لأنه إنما عنى بالقراءة هاهنا قراءة القرآن. فاحتمل أنهم لم يعدوا {بسم الله الرحمن الرحيم} [الفاتحة: 1] قرآنا وعدوها ذكرا مثل سبحانك اللهم وبحمدك وما يقال عند افتتاح الصلاة. فكان ما يقرأ من القرآن بعد ذلك ويستفتح ب {الحمد لله رب العالمين} [البقرة: 1] وفي بعضها أنهم كانوا لا يجهرون ب {بسم الله الرحمن الرحيم} [الفاتحة: 1] ففي ذلك دليل أنهم كانوا يقولونها من غير طريق الجهر ولولا ذلك ، لما كان لذكرهم نفي الجهر معنى. فثبت بتصحيح هذه الآثار ترك الجهر ب {بسم الله الرحمن الرحيم} [الفاتحة: 1] وذكرها سرا. وقد روي ذلك أيضا عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وغيره من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم

[مسند أحمد] (43/ 408 ط الرسالة)
: 26402 - حدثنا أسباط بن محمد، قال: حدثنا شعبة،عن بديل، عن أبي الجوزاء، عن عائشة، قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتتح الصلاة بالتكبير، ويفتتح القراءة بالحمد لله "

مصنف ابن أبي شيبة (1/ 360 ت الحوت)
: 4131 - حدثنا أبو بكر قال: نا يزيد بن هارون قال: أخبرنا حسين المعلم، عن بديل، عن أبي الجوزاء، عن عائشة، " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ‌يفتتح ‌الصلاة ‌بالتكبير والقراءة ب {الحمد لله رب العالمين} [الفاتحة: 2] "