الموسوعة الحديثية


- لمَّا قدِم النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المدينةَ وُعِك أبو بكرٍ وبلالٌ قالت: فدخَلْتُ عليهما فقُلْتُ: يا أبتِ كيف تجِدُك ؟ ويا بلالُ كيف تجِدُك ؟ قالت: وكان أبو بكرٍ رضِي اللهُ عنه إذا أخَذَتْه الحمَّى يقولُ: كلُّ امرئٍ مُصبَّحٌ في أهلِه والموتُ أدنى مِن شِراكِ نعلِه وكان بلالٌ رحِمه اللهُ إذا أُقلِع عنه يرفَعُ عقيرتَه ويقولُ: ألا ليتَ شِعري هل أبيتَنَّ ليلةً بوادٍ وحولي إذخِرٌ وجليلُ وهل أرِدَنَّ يومًا مياهَ مَجَنَّةٍ وهل يَبدُوَنْ لي شامةٌ وطَفيلُ قالت عائشةُ: فجِئْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأخبَرْتُه فقال: ( اللَّهمَّ حبِّبْ إلينا المدينةَ كحُبِّنا مكَّةَ أو أشَدَّ وصحِّحْها لنا وبارِكْ لنا في صاعِها ومُدِّها وانقُلْ حُمَّاها واجعَلْها بالجُحفةِ )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 3724
التخريج : أخرجه البخاري (3926) باختلاف يسير، ومسلم (1376) مختصراً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: فضائل المدينة - فضل المدينة والدعاء لها بالبركة فضائل المدينة - وباء المدينة مريض - عيادة النساء الرجال جنائز وموت - عيادة المريض مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها
| شرح حديث مشابه