الموسوعة الحديثية


- لمَّا اجتمعت اليهودُ على أخي عيسَى بنِ مريمَ ليقتلوه –بزعمِهم - أوحَى اللهُ تعالَى إلى جبريلَ أن أدرِكْ عبدي ، فهبَط جبريلُ ، فإذا هو بسَطرٍ في جناحِ جبريلَ فيه مكتوبٌ : لا إلهَ إلَّا اللهُ محمَّدٌ رسولُ اللهِ . قال : يا عيسَى قُلْ . قال : وما أقولُ يا جبريلُ ؟ قال : قُلِ : اللَّهمَّ إنِّي أسألُك باسمِك الواحدِ الأحدِ ، أدعوك باسمِك اللَّهمَّ الواحدَ الأحدَ ، أدعوك اللَّهمَّ باسمِك الصَّمدِ ، أدعوك اللَّهمَّ باسمِك اللَّهمَّ العظيمَ الوِترَ الَّذي ملأ الأركانَ كلَّها ، إلَّا فرَّجتَ عنِّي ما أمسيتُ فيه ، وما أصبحتُ فيه . قال : فدعا بها عيسَى ( عليه السَّلامُ ) فأوحَى اللهُ إلى جبريلَ : ارفَعْ إليَّ عبدي . ثمَّ التفت رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى أصحابِه ، فقال : يا بني هاشمٍ ، يا بني عبدِ المطَّلبِ ، يا بني عبدِ منافٍ ادعوا ربَّكم بهؤلاء الكلماتِ ، فوالَّذي بعثني بالحقِّ نبيًّا ما دعا بها قومٌ قطُّ إلَّا اهتزَّ العرشُ والسَّماواتُ السَّبعُ والأرْضون السَّبعُ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/430 | خلاصة حكم المحدث : لا يصح | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الخطيب في ((تاريخ بغداد)) (11/379)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (47/471)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/170) واللفظ له