الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يخطب إلى جذع نخلة يتكئ عليها، فقيل له: إن الإسلام قد تناهى وكثر الناس وتأتيك الوفود من الآفاق، فلو أمرت بصنعة شيء تشخص عليه فيراك الناس، فقال لرجل: أتصنع المنبر ؟ فقال: نعم إن شاء الله، قال: ما اسمك ؟ قال: إبراهيم، قال: أنت صاحبه فانطلق فصنع المنبر، فلما قدم عليه النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خار ذلك الجذع خوار الثور، فنزل إليه النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلمسه فسكن، فقال: والذي نفسي بيده لو تركته لحن إلى يوم القيامة
خلاصة حكم المحدث : [فيه] سعيد بن إياس بصري ثقة، لكنه اختلط أخيرا
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : موافقة الخبر الخبر الصفحة أو الرقم : 1/242
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (5211) باختلاف يسير، وأخرجه البخاري (918) بمعناه مختصراً
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم جمعة - الخطبة على المنبر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مناقب وفضائل - اسم صانع منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم إيمان - حب الرسول
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط - للطبراني] (5/ 244)
‌5211- حدثنا محمد بن الفضل السقطي قال: نا العلاء بن سلمة الهذلي البصري قال: نا شيبة أبو قلابة، عن الجريري، عن أبي نضرة، عن جابر بن عبد الله، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ((يخطب إلى جذع نخلة، فيسند ظهره إليها))، فقيل له: يا رسول الله، إن الإسلام قد انتهى، وكثر الناس، وتأتيك الوفود من الآفاق، فلو أمرت بصنعة شيء لتشخص عليه، فقال لرجل: ((أتصنع المنبر؟)) فقال: نعم. قال: ((ما اسمك؟)) قال: فلان. قال: ((لست صاحبه))، فدعا آخر، فقال: ((أتصنع المنبر؟))، فقال: نعم. فقال مثل مقالة هذا، فقال: ((نعم، إن شاء الله)). قال: ((ما اسمك؟)) قال إبراهيم: قال: ((خذ في صنعته))، فلما صنعه صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه فحنت الجذع جذع النخلة حنين الناقة، فسمع صوتها أهل المسجد أو قال: أهل المدينة فنزل فالتزمها فسكنت فقال: ((والذي نفسي بيده، لو تركتها لحنت إلى يوم القيامة، أو لحنت ما تركتها)) لم يرو هذا الحديث عن الجريري إلا شيبة أبو قلابة

[صحيح البخاري] (2/ 9)
‌918- حدثنا سعيد بن أبي مريم قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: أخبرني يحيى بن سعيد قال: أخبرني ابن أنس: أنه سمع جابر بن عبد الله قال: ((كان جذع يقوم إليه النبي صلى الله عليه وسلم، فلما وضع له المنبر، سمعنا للجذع مثل أصوات العشار، حتى نزل النبي صلى الله عليه وسلم فوضع يده عليه)) قال سليمان، عن يحيى: أخبرني حفص بن عبيد الله بن أنس: أنه سمع جابرا