الموسوعة الحديثية


- سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقول لما افتَتحَ مكةَ وأتاه أُناسٌ من قريش فقالوا يا محمدُ إنا حلفاؤك وقومُك وإنه قد لحِقَ بك أبناؤنا وأرِقَّاؤنا وليس بهم رغبةٌ في الإسلامِ وإنما فرُّوا من العملِ فاردُدْهم علينا فشاور أبا بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ في أمرهم فقال صدقُوا يا رسولَ اللهِ فتغيَّر وجهُه فقال يا عمرُ ما ترى فقال مثلَ قولِ أبِي بكرٍ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يا معشرَ قريشٍ لَيبعثنَّ اللهُ عزَّ وجلَّ عليكم رجلًا منكم امتحن اللهُ عزَّ وجلَّ قلبَه للإيمانِ لِيضربَ رقابَكم على الدِّينِ فقال أبو بكرٍ أنا هو يا رسولَ اللهِ قال لا قال عمرُ أنا هو يا رسولَ اللهِ قال لا ولكنه خاصفُ النَّعلِ في المسجدِ قال وكان قد ألقى إلى عليٍّ عليه السَّلامُ نعلَه يخصِفُها قال وقال عليٌّ أما إني سمعتُه يقول لا تكذِبوا عليَّ فإنه من يكذبْ عليَّ يلِجِ النَّارَ
خلاصة حكم المحدث : رواته عدول أثبات
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الطحاوي | المصدر : شرح مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 10/231
التخريج : أخرجه الحاكم في ((المستدرك على الصحيحين)) (2614)، باختلاف يسير، وأصله في البخاري(106)، ومسلم (1)
التصنيف الموضوعي: علم - الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم مغازي - فتح مكة مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - الغضب إذا انتهكت حرمات الشرع
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[شرح مشكل الآثار] (10/ 231)
: 4053 - حدثنا فهد بن سليمان، قال: حدثنا محمد بن سعيد بن الأصبهاني، قال: حدثنا شريك بن عبد الله النخعي، عن منصور بن المعتمر، عن ربعي بن حراش، عن علي رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لما افتتح مكة، وأتاه أناس من قريش، فقالوا: يا محمد، إنا حلفاؤك وقومك، وإنه قد لحق بك أبناؤنا وأرقاؤنا، وليس بهم رغبة في الإسلام، ‌وإنما ‌فروا ‌من ‌العمل، ‌فارددهم ‌علينا، فشاور أبا بكر رضي الله عنه في أمرهم، فقال: صدقوا يا رسول الله، فتغير وجهه، فقال: " يا عمر، ما ترى؟ " فقال مثل قول أبي بكر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا معشر قريش، ليبعثن الله عز وجل عليكم رجلا منكم، امتحن الله عز وجل قلبه للإيمان، يضرب رقابكم على الدين " فقال أبو بكر: أنا هو يا رسول الله؟ قال: " لا " قال عمر: أنا هو يا رسول الله؟ قال: " لا، ولكنه خاصف النعل في المسجد " قال: " وكان قد ألقى إلى علي عليه السلام نعله يخصفها " قال: وقال علي: أما إني سمعته يقول: " لا تكذبوا علي، فإنه من يكذب علي يلج النار "

[المستدرك على الصحيحين] (2/ 149)
: 2614 - أخبرنا أبو جعفر محمد بن علي الشيباني، ثنا ابن أبي غرزة، ثنا محمد بن سعيد الأصبهاني، ثنا شريك، عن منصور، عن ربعي بن حراش، عن علي رضي الله عنه، قال: لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة أتاه ناس من قريش فقالوا: يا محمد، إنا حلفاؤك وقومك وإنه لحق بك أرقاؤنا ليس لهم رغبة في الإسلام، ‌وإنما ‌فروا ‌من ‌العمل، ‌فارددهم ‌علينا، فشاور أبا بكر في أمرهم فقال: صدقوا يا رسول الله. فقال لعمر: ما ترى؟ فقال مثل قول أبي بكر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا معشر قريش ليبعثن الله عليكم رجلا منكم امتحن الله قلبه للإيمان، فيضرب رقابكم على الدين فقال أبو بكر: أنا هو يا رسول الله؟ قال: لا قال عمر: أنا هو يا رسول الله؟ قال: لا، ولكنه خاصف النعل في المسجد وقد كان ألقى نعله إلى علي يخصفها ثم قال: " أما إني سمعته يقول: لا تكذبوا علي فإنه من يكذب علي يلج النار هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه "

[صحيح البخاري] (1/ 33)
: 106 - حدثنا علي بن الجعد قال: أخبرنا شعبة قال: أخبرني منصور قال: سمعت ‌ربعي بن حراش يقول: سمعت عليا يقول: قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تكذبوا علي، فإنه ‌من ‌كذب ‌علي ‌فليلج ‌النار.

صحيح مسلم (1/ 1 ت عبد الباقي)
: - (1) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا غندر، عن شعبة. ح وحدثنا محمد بن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة، عن منصور، عن ‌ربعي بن حراش؛ أنه سمع عليا رضي الله عنه يخطب. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تكذبوا علي ‌فإنه ‌من ‌يكذب ‌علي ‌يلج ‌النار".