الموسوعة الحديثية


- إنا لقُعُودٌ بفِناءِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم إذ مَرَّتِ امرأةٌ فقال بعضُ القومِ : هذه ابنةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فقال أبو سفيانَ : مَثَلُ مُحَمَّدٍ في بني هاشمٍ مَثَلُ ريحانةٍ في وَسَطِ النَّتَنِ، فانطلق بعضُ الناسِ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فأخبروا النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فجاء النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يُعْرَفُ في وجهِه الغضبُ حتى قام فقال : ما بالُ أقوالٍ تَبْلُغُنِي عن أقوامٍ، إن اللهَ خلق السمواتِ سَبْعًا فاختار العُلْيا منها، وأَسْكَن سائرَ سمواتِه مَن شاء من خَلْقِهِ، وخلق الأرَضِينَ سَبْعًا فاختار العُلْيا منها فأَسْكَنَها من شاء من خَلْقِهِ، ثم خلق الخَلْقَ واختار من الخَلْقِ بني آدمَ، واختار من بني آدمَ العربَ، واختار من العربِ مُضَرَ، واختار من مُضَرَ قريشًا، واختار من قريشٍ بني هاشمٍ، واختارني من بني هاشمٍ فأنا خِيَارٌ من خِيَارٍ، فمن أَحَبَّ العربَ فبِحُبِّي أَحَبَّهم، ومن أَبْغَضَ العربَ فبِبُغْضِي أَبْغَضَهم
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 3/28 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] حماد بن واقد عامة ما يرويه مما لا يتابعه الثقات عليه
التخريج : أخرجه الطبراني (12/455) (13650)، والحاكم (6953)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (1393) باختلاف يسير