الموسوعة الحديثية


- وادَع النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أهلَ مكَّةَ يومَ الجمعةِ يومَ الحُدَيْبِيَةِ على ثلاثةٍ : أنَّه من جاءه من أهلِ مكَّةَ ردَّه إليهم، ومن أتاهم من أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لم يرُدُّوه، وعلى أن يَجيءَ من العامِ المُقبِلِ ولا يدخُلَ من معه إلَّا بجُلُبَّانِ السَّلامِ ونحوِه
خلاصة حكم المحدث : صحيح متفق عليه [أي:بين العلماء]
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 4/378
التخريج : أخرجه البخاري (2553) بنحوه بزيادة في آخره، ومسلم (1783)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8577)، وأحمد (18683) مطولا بنحوه، وأبو داود (1832) مختصرا بنحوه، وأبو نعيم في ((الحلية)) (4/342) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صلح - الصلح مع المشركين مغازي - صلح الحديبية جهاد - المعاهدة مع أهل الشرك
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 961)
: ‌2553 - وقال موسى بن مسعود: حدثنا سفيان بن سعيد، عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال: صالح النبي صلى الله عليه وسلم المشركين يوم الحديبية على ثلاثة أشياء: على أن من أتاه من المشركين رده إليهم، ومن أتاهم من المسلمين لم يردوه، وعلى أن يدخلها من قابل، ويقيم بها ثلاثة أيام، ولا يدخلها إلا بجلبان السلاح: السيف والقوس ونحوه. فجاء أبو جندل يحجل في قيوده، فرده إليهم. قال: لم يذكر مؤمل عن سفيان: أبا جندل، وقال إلا بجلب السلاح.

صحيح مسلم (3/ 1409 ت عبد الباقي)
: 90 - (‌1783) حدثني عبيد الله بن معاذ العنبري. حدثنا أبي. حدثنا شعبة عن أبي إسحاق. قال: سمعت البراء بن عازب يقول: كتب علي بن أبي طالب الصلح بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين المشركين، يوم الحديبية. فكتب (هذا ما كاتب عليه محمد رسول الله) فقالوا: لا تكتب: رسول الله. فلو نعلم أنك رسول الله لم نقاتلك. فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي (امحه) فقال: ما أنا بالذي أمحاه. فمحاه النبي صلى الله عليه وسلم بيده. قال: وكان فيما اشترطوا، أن يدخلوا مكة فيقيموا بها ثلاثا. ولا يدخلها بسلاح، إلا جلبان السلاح. قلت لأبي إسحاق: وما جلبان السلاح؟ قال: القراب وما فيه. صحيح مسلم (3/ 1410 ت عبد الباقي): 91 - (1783) حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن أبي إسحاق. قال: سمعت البراء بن عازب يقول: لما صالح رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل الحديبية، كتب علي كتابا بينهم. قال: فكتب (محمد رسول الله). ثم ذكر بنحو حديث معاذ. غير أنه لم يذكر في الحديث (هذا ما كاتب عليه).

السنن الكبرى للنسائي - العلمية (5/ 168)
8577 - أخبرنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار قالا حدثنا محمد قال حدثنا شعبة عن أبي إسحاق قال سمعت البراء قال لما صالح رسول الله صلى الله عليه و سلم أهل الحديبية وقال بن بشار أهل مكة كتب علي كتابا بينهم قال فكتب محمد رسول الله فقال المشركون لا تكتب محمد رسول الله لو كنت رسول الله لم نقاتلك فقال لعلي امحه قال ما أنا بالذي أمحاه فمحاه رسول الله صلى الله عليه و سلم بيده فصالحهم على أن يدخل هو وأصحابه ثلاث أيام ولا يدخلها إلا بجلبان السلاح فسألته قال بن بشار فسألوه ما جلبان السلاح قال القراب بما فيه

مسند أحمد (30/ 619 ط الرسالة)
: 18683 - حدثنا مؤمل، حدثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب، قال: وادع رسول الله صلى الله عليه وسلم المشركين يوم الحديبية على ثلاث: من أتاهم من عند النبي صلى الله عليه وسلم لم يردوه، ومن أتى إلينا منهم ردوه إليهم، وعلى أن يجيء النبي صلى الله عليه وسلم من العام المقبل وأصحابه فيدخلون مكة معتمرين، فلا يقيمون إلا ثلاثا، ولا يدخلون إلا جلب السلاح: السيف والقوس ونحوه

[حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط السعادة] (4/ 342)
: • حدثنا أبو الحسن أحمد بن القاسم بن الديان [[ثنا محمد بن يوسف ثنا مؤمل بن إسماعيل ثنا سفيان الثوري]] قال ثنا أبو إسحاق السبيعي عن البراء بن عازب. قال: وادع النبي صلى الله عليه وسلم أهل مكة ‌يوم ‌الجمعة ‌يوم ‌الحديبية على ثلاثة، أنه من جاءه من أهل مكة رده إليهم، ومن أتاهم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لم يردوه، وعلى أن يجئ من العام المقبل ولا يدخل من معه إلا بجلبان السلاح ونحوه. هذا حديث صحيح متفق عليه رواه عن أبي إسحاق شعبة وإبراهيم بن يوسف وإسرائيل في آخرين.