الموسوعة الحديثية


- أقبلَ أُبيُّ بنُ خلفٍ يومَ أُحدٍ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فخلُّوا سبيلَهُ فاستقبلَهُ مُصعَبُ بنُ عُمَيْرٍ ورأى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ تُرقوةَ أُبيٍّ مِن فُرجةٍ بينَ سابغةِ الدِّرعِ والبَيضةِ فطعنَهُ بحربتِهِ فسقطَ أُبيٌّ عن فرسِهِ ولَم يخرجْ مِن طعنتِهِ دمٌ فَكَسرَ ضلعًا من أضلاعِهِ فأتاهُ أصحابُهُ وَهوَ يخورُ خوارَ الثَّورِ فقالوا لَهُ : ما أعجزَكَ ! إنَّما هوَ خدشٌ فذكرَ لهُم قَولَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بلْ أنا أقتلُ أُبَيًّا ثمَّ قال والَّذي نفسي بيدِهِ لَو كانَ هَذا الَّذي بي بأَهْلِ ذي المَجازِ لماتوا أجمعونَ فماتَ أُبيٌّ قبلَ أن يقدمَ مَكَّةَ فأنزلَ اللَّهُ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى الآيةَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد ، لكنه غريب
الراوي : المسيب بن حزن | المحدث : السيوطي | المصدر : لباب النقول الصفحة أو الرقم : 138
التخريج : أخرجه الحاكم (3263)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنفال فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شجاعة النبي قرآن - أسباب النزول مغازي - غزوة أحد مناقب وفضائل - مصعب بن عمير
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (2/ 357)
: ‌3263 - أخبرني إسماعيل بن محمد بن الفضل الشعراني، ثنا جدي، ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، ثنا محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن أبيه، قال: أقبل أبي بن خلف يوم أحد إلى النبي صلى الله عليه وسلم يريده، فاعترض رجال من المؤمنين، " فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فخلوا سبيله، فاستقبله مصعب بن عمير أخو بني عبد الدار ورأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ترقوة أبي من فرجة بين سابغة الدرع والبيضة، فطعنه بحربته فسقط أبي عن فرسه، ولم يخرج من طعنته دم، فكسر ضلعا من أضلاعه، فأتاه أصحابه وهو يخور خوار الثور، فقالوا له: ما أعجزك إنما هو خدش فذكر لهم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: بل أنا أقتل أبيا ثم قال: والذي نفسي بيده لو كان هذا الذي بي بأهل ذي المجاز لماتوا أجمعين. فمات أبي إلى النار، فسحقا لأصحاب السعير قبل أن يقدم مكة فأنزل الله {وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى} [[الأنفال: 17]] الآية " هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.