الموسوعة الحديثية


- لَمَّا نزلتْ على رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ هذه الآيةُ : ? مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً ؟ قامَ رجلٌ من الأنصارِ، فقال : فداكَ أبي وأمي يا رسولَ اللهِ، اللهُ يحتاجُ إلى القرضِ وهو عن القرضِ غنيٌّ ؟ قال : يريدُ أَنْ يُدخلَكم بذلك الجنةَ، قال : فأقبلَ الأنصاريُّ إلى أبي الدَّحْدَاحَ، فقال له : يا أبا الدَّحْدَاحَ ! أنزلَ اللهُ تعالى على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ آيةً محكمةً فيها شفاءٌ لما في الصدورِ، يبلغُ بها صاحبُها دنياه وآخرتَه : ? مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً? فأقبل َأبو الدَّحْدَاحِ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ..

الصحيح البديل:


- لمَّا نزلت من ذا الَّذي يقرضُ اللَّهَ قرضًا حسنًا فيضاعفَهُ لهُ قالَ أبو الدَّحداحِ الأنصاريُّ : يا رسولَ اللَّهِ وإنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ لَيريدُ منَّا القرضَ قالَ : نعَم يا أبا الدَّحداحِ قالَ أرِني يدَكَ يا رسولَ اللَّهِ، فَناولَه يدَهُ قالَ : فإني قد أقرضتُ ربِّي عزَّ وجلَّ حائطي قالَ ابنُ مسعودٍ : وحائطٌ لهُ فيهِ ستُّمائةِ نخلةٍ وأمُّ الدَّحداحِ فيهِ وعيالُهُ قالَ : فجاءَ أبو الدَّحداحِ، فَناداها : يا أمَّ الدَّحداحِ قالت : لبَّيكَ قالَ : اخرُجي فقد أقرضتُهُ ربِّي عزَّ وجلَّ