الموسوعة الحديثية


- رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو بالأبطحِ في قبةٍ حمراءَ، في نفرٍ مِن بني عامرٍ، فقال لنا : ممن القومُ ؟ فقُلنا : مِن بني عامرٍ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : وأنا منكم، فخرَج بلالٌ فأذَّن لصلاةِ الظهرِ، فوضَع إصبعَيه في أذُنَيه، واستَدار في أذانِه، ورُكِزَتْ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عنزةٌ ، ووُضِع له وضوءٌ، فتوضَّأ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فصلَّى الظهرَ ركعتينِ، ثم صلَّى العصرَ ركعتينِ، ثم قال : ائتوني المدينةَ ووعَدَنا سلتًا، فقدِمْنا المدينةَ وقد مات النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فأتَينا أبا بكرٍ، فأنجَز لنا ما وعَدنا
خلاصة حكم المحدث : [فيه] الحجاج بن أرطاة ضعيف
الراوي : وهب بن عبدالله السوائي أبو جحيفة | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 1/479
التخريج : أخرجه مسدد كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (1/479) واللفظ له، وأخرجه البخاري (3566)، ومسلم (503) بلفظ مقارب
التصنيف الموضوعي: أذان - صفة الأذان وموضعه أذان - مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - صلاة الظهر صلاة - صلاة العصر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


إتحاف الخيرة المهرة (1/ 479)
894- قال مسدد: حدثنا عبد الواحد بن زياد، حدثنا الحجاج بن أرطاة، عن عون بن أبي جحيفة، عن أبيه، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بالأبطح في قبة حمراء، في نفر من بني عامر، فقال لنا: ممن القوم؟ فقلنا: من بني عامر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وأنا منكم، فخرج بلال فأذن لصلاة الظهر، فوضع إصبعيه في أذنيه، واستدار في أذانه، وركزت لرسول الله صلى الله عليه وسلم عنزة، ووضع له وضوء، فتوضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى الظهر ركعتين، ثم صلى العصر ركعتين، ثم قال: ائتوني المدينة ووعدنا سلتا، فقدمنا المدينة وقد مات النبي صلى الله عليه وسلم، فأتينا أبا بكر، فأنجز لنا ما وعدنا. قلت: الحجاج بن أرطاة ضعيف.

[صحيح البخاري]- ط السلطانية (4/ 190)
‌3566- حدثنا الحسن بن الصباح حدثنا محمد بن سابق حدثنا مالك بن مغول قال سمعت عون بن أبي جحيفة ذكر عن أبيه قال ((دفعت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو بالأبطح في قبة كان بالهاجرة خرج بلال فنادى بالصلاة ثم دخل فأخرج فضل وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم فوقع الناس عليه يأخذون منه ثم دخل فأخرج العنزة وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم كأني أنظر إلى وبيص ساقيه فركز العنزة ثم صلى الظهر ركعتين والعصر ركعتين يمر بين يديه الحمار والمرأة)).

[صحيح مسلم] (1/ 360)
249- (503) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب، جميعا عن وكيع، قال: زهير، حدثنا وكيع، حدثنا سفيان، حدثنا عون بن أبي جحيفة، عن أبيه، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بمكة وهو بالأبطح في قبة له حمراء من أدم، قال: فخرج بلال بوضوئه، فمن نائل وناضح، قال: ((فخرج النبي صلى الله عليه وسلم عليه حلة حمراء كأني أنظر إلى بياض ساقيه))، قال: ((فتوضأ)) وأذن بلال، قال: فجعلت أتتبع فاه ها هنا وها هنا- يقول: يمينا وشمالا- يقول: حي على الصلاة حي على الفلاح. قال: ((ثم ركزت له عنزة، فتقدم فصلى الظهر ركعتين، يمر بين يديه الحمار والكلب، لا يمنع ثم صلى العصر ركعتين، ثم لم يزل يصلي ركعتين حتى رجع إلى المدينة)) 250- (503) حدثني محمد بن حاتم، حدثنا بهز، حدثنا عمر بن أبي زائدة، حدثنا عون بن أبي جحيفة، أن أباه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم في قبة حمراء من أدم، ورأيت بلالا أخرج وضوءا، فرأيت الناس يبتدرون ذلك الوضوء، فمن أصاب منه شيئا تمسح به، ومن لم يصب منه أخذ من بلل يد صاحبه، ثم رأيت بلالا أخرج عنزة فركزها ((وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في حلة حمراء مشمرا فصلى إلى العنزة بالناس ركعتين، ورأيت الناس والدواب يمرون بين يدي العنزة)) 251- (503) حدثني إسحاق بن منصور، وعبد بن حميد، قالا: أخبرنا جعفر بن عون، أخبرنا أبو عميس، ح قال: وحدثني القاسم بن زكريا، حدثنا حسين بن علي، عن زائدة، قال: حدثنا مالك بن مغول، كلاهما عن عون بن أبي جحيفة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحو حديث سفيان، وعمر بن أبي زائدة يزيد بعضهم على بعض. وفي حديث مالك بن مغول فلما كان بالهاجرة خرج بلال فنادى بالصلاة 252- (503) حدثنا محمد بن المثنى، ومحمد بن بشار، قال ابن المثنى: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن الحكم، قال: سمعت أبا جحيفة، قال: ((خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهاجرة إلى البطحاء فتوضأ فصلى الظهر ركعتين، والعصر ركعتين وبين يديه عنزة)) قال شعبة: وزاد فيه عون، عن أبيه أبي جحيفة: وكان يمر من ورائها المرأة والحمار. 253- (503) وحدثني زهير بن حرب، ومحمد بن حاتم، قالا: حدثنا ابن مهدي، حدثنا شعبة، بالإسنادين جميعا مثله وزاد في حديث الحكم فجعل الناس يأخذون من فضل وضوئه