الموسوعة الحديثية


- إنَّ أشدَّ ما أتخوَّفُ عليكم خصلَتينِ اتِّباعُ الهوى وطولُ الأملِ فأمَّا اتباعُ الهوى فيصدُّ عنِ الحقِّ وأمَّا طولُ الأملِ فالحبُّ للدُّنيا ثمَّ قالَ إنَّ اللَّهَ تعالى يُعطي الدُّنيا مَنْ يحبُّ ومَنْ يبغضُ وإذا أحبَّ عبدًا أعطاهُ الإيمانَ إلَّا أنَّ للدُّنيا أبناءً وللدِّينِ أبناءً فَكونوا من أبناءِ الدِّينِ ولا تَكونوا من أبناءِ الدُّنيا ألا إنَّ الدُّنيا قدِ ارتحلَت مولِّيةً والآخرةَ قدِ ارتحلَت مُقبلةً ألا وإنَّكم في يومِ عملٍ ليسَ فيهِ حسابٌ ألا وإنَّكم تُوشِكونَ في يومِ حسابٍ وليسَ فيهِ عملٌ
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : العلل المتناهية الصفحة أو الرقم : 2/814
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (34495)، وأبو داود في ((الزهد)) (106)، وابن أبي الدنيا في ((قصر الأمل)) (3)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (10129) واللفظ لهم مطولا.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة رقائق وزهد - الدنيا حلوة خضرة رقائق وزهد - الزهد في الدنيا فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات جنائز وموت - الأمل والأجل
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


العلل المتناهية في الأحاديث الواهية (2/ 329)
: 1362-أنا إسماعيل بن أحمد قال أنا رزق الله بن عبد الوهاب وأنا ابن ناصر قال أنا علي بن أيوب قالا أنا أبو علي بن شاذان قال أنا أبو جعفر عبد الله بن إسماعيل بن يزيد قال نا أبو بكر بن أبي الدنيا قال نا داؤد بن عمرو الضبي قال حدثنا محمد بن الحسن الأسدي قال نا اليمان بن حذيفة عن علي بن أبي حنظلة مولى علي بن أبي طالب عن أبيه عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "إن أشد ما أتخوف عليكم خصلتين ‌اتباع ‌الهوى وطول الأمل فأما ‌أتباع ‌الهوى فيصد عن الحق وأما طول الأمل فالحب للدنيا ثم قال إن الله تعالى يعطي الدنيا من يحب ومن يبغض وإذا أحب عبدا أعطاه الإيمان إلا أن للدنيا أبناء وللدين أبناء فكونوا من أبناء الدين ولا تكونوا من أبناء الدنيا ألا إن الدنيا قد ارتحلت مولية والآخرة قد ارتحلت مقبلة ألا وإنكم في يوم عمل ليس فيه حساب ألا وإنكم توشكون في يوم حساب وليس فيه عمل". قال المؤلف: "وهذا لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن علي بن أبي حنظلة ليس بمعروف ولا أبوه واليمان قد ضعفه الدارقطني وقال يحيى محمد بن الحسن ليس بشيء وقال ابن حبان: "لا يحتج به وقال أحمد: "في داؤد بن عمرو الضبي لا يحدث عنه ليس بشيء وقال أبو زرعة وأبو حاتم الرازيان

الزهد لأبي داود (ص116)
: 106 - حدثنا أبو داود قال: نا محمد بن بشار، قال: نا يزيد بن هارون، قال: أنا سفيان، عن زبيد الأيامي، عن المهاجر العامري، عن علي، قال: إنما أخشى عليكم اتباع الهوى، وطول الأمل، فإن اتباع الهوى يصد عن الحق ويذكر الدنيا، وطول الأمل ينسي الآخرة، وإن الدنيا قد ارتحلت مدبرة وإن الآخرة مقبلة، ولكل واحد منهما بنون ، فكونوا من أبناء الآخرة ، ولا تكونوا من أبناء الدنيا، فإن اليوم عمل ولا حساب، وغدا حساب ولا عمل.

قصر الأمل لابن أبي الدنيا (ص26)
: 3 - حدثنا عبد الله قال: حدثنا داود بن عمرو بن زهير الضبي، قال: حدثنا محمد بن الحسن الأسدي، قال: حدثني اليمان بن حذيفة، عن علي بن أبي حنظلة مولى علي بن أبي طالب رضي الله عنه، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن أشد ما أتخوف عليكم ‌خصلتين: اتباع الهوى، وطول الأمل. فأما اتباع الهوى فإنه يعدل عن الحق. وأما طول الأمل فالحب للدنيا " ثم قال: إن الله يعطي الدنيا من يحب ويبغض. وإذا أحب الله عبدا أعطاه الإيمان ، ألا إن للدين أبناء، وللدنيا أبناء. فكونوا من أبناء الدين، ولا تكونوا من أبناء الدنيا. ألا إن الدنيا قد ارتحلت مولية، والآخرة قد ارتحلت مقبلة ألا وإنكم في يوم عمل ليس فيه حساب، ألا وإنكم توشكون في يوم حساب وليس فيه عمل

شعب الإيمان (13/ 172 ط الرشد)
: [[10129]] أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن أحمد المصري، حدثنا ابن أبي مريم، حدثنا الفريابي، حدثنا سفيان، عن زبيد اليامي، عن مهاجر العامري، عن علي رضي الله عنه قال: إن ‌أخوف ‌ما ‌أخاف عليكم اتباع الهوى، وطول الأمل، أما اتباع الهوى فإنه بعيد عن الحق، وأما طول الأمل فينسي الآخرة.