الموسوعة الحديثية


- قُمتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ فبَدَأ فاسْتاكَ، ثُمَّ تَوَضَّأ، ثُمَّ قامَ يُصلِّي وقُمتُ معَه، فبَدَأ فاستَفْتَحَ البَقَرةَ لا يَمُرُّ بآيةِ رَحمةٍ إلَّا وَقَفَ فسَألَ، ولا يَمُرُّ بآيةِ عَذابٍ إلَّا وَقَفَ يتَعَوَّذُ، ثُمَّ رَكَعَ فمَكَثَ راكِعًا بقَدْرِ قِيامِه، يقولُ في رُكوعِه: سُبحانَ ذي الجَبَروتِ والمَلَكوتِ والكِبْرياءِ والعَظَمةِ، ثُمَّ قَرَأ آلَ عِمْرانَ، ثُمَّ سُورةً، ففَعَلَ مِثْلَ ذلك.
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
الراوي : عوف بن مالك الأشجعي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 23980
التخريج : أخرجه أبو داود (873)، والنسائي (1132)، وأحمد (23980) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: طهارة - السواك صلاة - أدعية الركوع والسجود وما يتعلق بها صلاة - أعطوا كل سورة حظها من الركوع صلاة - التعوذ والسؤال أثناء القراءة في الصلاة قرآن - الوقوف على رؤوس الآيات، وما يقال عند الوقوف على بعضها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (1/ 230)
873- حدثنا أحمد بن صالح، حدثنا ابن وهب، حدثنا معاوية بن صالح، عن عمرو بن قيس، عن عاصم بن حميد، عن عوف بن مالك الأشجعي، قال: قمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة، فقام فقرأ سورة البقرة، لا يمر بآية رحمة إلا وقف فسأل، ولا يمر بآية عذاب إلا وقف فتعوذ، قال: ثم ركع بقدر قيامه، يقول في ركوعه: ((سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة))، ثم سجد بقدر قيامه، ثم قال في سجوده مثل ذلك، ثم قام فقرأ بآل عمران، ثم قرأ سورة سورة.

[سنن النسائي] (2/ 223)
‌1132- أخبرني هارون بن عبد الله، قال: حدثنا الحسن بن سوار، قال: حدثنا ليث بن سعد، عن معاوية بن صالح، عن عمرو بن قيس الكندي أنه سمع عاصم بن حميد يقول: سمعت عوف بن مالك يقول: ((قمت مع النبي صلى الله عليه وسلم، فبدأ فاستاك، وتوضأ، ثم قام فصلى، فبدأ فاستفتح من البقرة، لا يمر بآية رحمة، إلا وقف وسأل، ولا يمر بآية عذاب، إلا وقف يتعوذ، ثم ركع، فمكث راكعا بقدر قيامه يقول في ركوعه: سبحان ذي الجبروت، والملكوت، والكبرياء، والعظمة، ثم سجد بقدر ركوعه، يقول في سجوده: سبحان ذي الجبروت، والملكوت، والكبرياء، والعظمة ثم قرأ آل عمران، ثم سورة، ثم سورة فعل مثل ذلك)).

[مسند أحمد] (39/ 405 ط الرسالة)
((‌23980- حدثنا الحسن بن سوار، قال: حدثنا ليث، عن معاوية، عن عمرو بن قيس الكندي، أنه سمع عاصم بن حميد يقول: سمعت عوف بن مالك، يقول: قمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فبدأ فاستاك ثم توضأ، ثم قام يصلي وقمت معه، فبدأ فاستفتح البقرة لا يمر بآية رحمة إلا وقف فسأل، ولا يمر بآية عذاب إلا وقف يتعوذ، ثم ركع فمكث راكعا بقدر قيامه، يقول في ركوعه: (( سبحان ذي الجبروت والملكوت، والكبرياء والعظمة)) ثم قرأ آل عمران، ثم سورة، ففعل مثل ذلك)).