الموسوعة الحديثية


- زنى رجُلٌ وامرأةٌ من اليهودِ، وقد أُحصِنا حينَ قدِمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المدينةَ، وقد كان الرَّجمُ مكتوبًا عليهم في التَّوْراةِ، فتركوه، وأخذوا بالتَّجْبيهِ، يُضرَبُ مئةً بحَبلٍ مَطلِيٍّ بقارٍ، ويُحمَلُ على حِمارٍ وجهُه مِمَّا يلي دُبُرَ الحِمارِ، فاجتَمعَ أحبارٌ من أحبارِهم، فبعثوا قومًا آخَرينَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالوا: سَلُوه عن حَدِّ الزاني...، وساق الحديثَ، فقال فيه: قال: ولم يكونوا من أهلِ دينِه، فيحكُمُ بينَهم، فخُيِّرَ في ذلك، قال: {فَإِنْ جَاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ} [المائدة:42].
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 4451
التخريج : أخرجه أبو داود (4451)، والبيهقي (17204) كلاهما بلفظه، وابن عبد البر في ((التمهيد)) (9/ 290) بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: قرآن - أسباب النزول إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم حدود - حد الزنا حدود - رجم الزاني المحصن من أهل الكتاب فضائل سور وآيات - سورة المائدة
| أحاديث مشابهة

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 156 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 4451 - حدثنا عبد العزيز بن يحيى أبو الأصبغ الحراني، حدثني محمد يعني ابن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن الزهري، قال: سمعت رجلا من مزينة، يحدث سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، قال: زنى رجل وامرأة من اليهود وقد أحصنا، حين قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، وقد كان الرجم مكتوبا عليهم في التوراة، فتركوه وأخذوا بالتجبيه، يضرب مائة بحبل مطلي بقار، ويحمل على حمار، وجهه مما يلي دبر الحمار، فاجتمع أحبار من أحبارهم، فبعثوا قوما آخرين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: سلوه عن حد الزاني، وساق الحديث، فقال فيه: قال: ولم يكونوا من أهل دينه، فيحكم بينهم، فخير في ذلك، قال: {فإن جاءوك فاحكم بينهم أو أعرض عنهم}.

السنن الكبير للبيهقي (17/ 269 ت التركي)
: 17204 - وأخبرنا أبو علي الروذباري، أخبرنا أبو بكر بن داسة، حدثنا أبو داود، حدثنا عبد العزيز بن يحيى أبو الإصبع الحراني، حدثني محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن الزهري قال: سمعت رجلا من مزينة يحدث سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة قال: ‌زنى ‌رجل ‌وامرأة ‌من ‌اليهود - وقد أحصنا - حين قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، وقد كان ‌الرجم مكتوبا عليهم في التوراة فتركوه وأخذوا بالتجبيه - يضرب مائة بحبل مطلي بقار يحمل على حمار ووجهه مما يلي دبر الحمار - فاجتمع أحبار من أحبارهم فبعثوا قوما آخرين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: سلوه عن حد الزاني. قال: وساق الحديث قال فيه: قال: ولم يكونوا من أهل دينه فيحكم بينهم، فخير في ذلك. قال: {فإن جاءوك فاحكم بينهم أو أعرض عنهم} [[المائدة: 42]].

التمهيد - ابن عبد البر (9/ 290 ت بشار)
: وقرأت على عبد الوارث بن سفيان، أن قاسم بن أصبغ حدثهم، قال: حدثنا عبيد بن عبد الواحد بن شريك، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن أيوب، قال: حدثنا إبراهيم بن سعد. وأخبرنا عبد الله بن محمد، قال: أخبرنا محمد بن بكر، قال: أخبرنا أبو داود، قال: حدثنا عبد العزيز بن يحيى أبو الأصبغ الحراني، قال: حدثني محمد بن سلمة. جميعا عن محمد بن إسحاق، عن الزهري، قال: سمعت رجلا من مزينة يحدث سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، قال: ‌زنى ‌رجل ‌وامرأة ‌من ‌اليهود، وقد أحصنا، حين قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، وكان ‌الرجم مكتوبا عليهم في التوراة، فتركوه وأخذوا بالتجبيه، يضرب مئة بحبل مطلي بقار، ويحمل على حمار ووجهه مما يلي دبر الحمار. قال فيه: ولم يكونوا من أهل دينه في ذلك، قال: {فإن جاءوك فاحكم بينهم أو أعرض عنهم} [[المائدة: 42]]. واللفظ لحديث أبي داود مختصر.