الموسوعة الحديثية


- توفيَتْ زينبُ بنتُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ وكانَتِ امرأةً مِسقامةً, فتبِعَها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فساءَنا حالُهُ, فلمَّا انتهيْنا إلى القبرِ فدخلَهُ انتقعَ وجهُهُ صفرةً, فلمَّا خرجَ أسفرَ وجهُهُ, فقلْنا يا رسولَ اللهِ رأيْنا منكَ شأنًا فممَّ ذلك ؟ قال : ذكرْتُ ضغطةَ ابنَتي وشدةَ عذابِ القبرِ فأتيْتُ فأُخبِرْتُ أن اللهَ قد خففَ عنها ولقد ضُغِطَتْ ضغطةً سمِعَ صوتَها ما بينَ الخافقينِ.
خلاصة حكم المحدث : من رواية سلمان الأعمش عن أنس ولم يسمع منه
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي الصفحة أو الرقم : 5/259
التخريج : أخرجه الطبراني (1/257) (748)، والحاكم (6845)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/231) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - زينب بنت النبي صلى الله عليه وسلم دفن ومقابر - أحوال الميت في القبر دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه علم - حسن السؤال ونصح العالم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] - دار إحياء التراث (1/ 257)
748- حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، حدثنا عمر بن أبي الرطيل ، حدثنا حبيب بن خالد الأسدي ، عن سليمان الأعمش ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن أنس رضي الله عنه قال : توفيت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فخرجنا معه ، فرأينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مهتما شديد الحزن ، فجعلنا لا نكلمه حتى انتهينا إلى القبر ، فإذا هو لم يفرغ من لحده ، فقعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقعدنا حوله ، فحدث نفسه هنيهة وجعل ينظر إلى السماء ، ثم فرغ من القبر ، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه ، فرأيته يزداد حزنا ، ثم إنه فرغ فخرج ، فرأيته سري عنه وتبسم صلى الله عليه وسلم ، فقلنا : يا رسول الله ، رأيناك مهتما حزينا لم نستطع أن نكلمك ، ثم رأيناك سري عنك فلم ذاك ؟ قال : كنت أذكر ضيق القبر وغمه وضعف زينب ، فكان ذلك يشق علي ، فدعوت الله عز وجل أن يخفف عنها ففعل ، ولقد ضغطها ضغطة سمعها من بين الخافقين إلا الجن والإنس.

المستدرك على الصحيحين (4/ 49)
: 6845 - حدثنا أبو عمر أحمد بن الحسن الأصبهاني، ثنا أبو جعفر محمد بن عمر بن حفص، ثنا إسحاق بن إبراهيم بن شاذان، ثنا سعيد بن الصلت، ثنا الأعمش، عن أبي سفيان، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: ‌توفيت ‌زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج بجنازتها وخرجنا معه، فرأيناه كئيبا حزينا، فلما دخل النبي صلى الله عليه وسلم قبرها خرج ملتمع اللون وسألناه عن ذلك، فقال: إنها كانت امرأة مسقامة فذكرت شدة الموت وضمة القبر، فدعوت الله أن يخفف عنها

الموضوعات لابن الجوزي (3/ 231)
: أنبأنا محمد بن ناصر أنبأنا أبو منصور علي بن محمد بن الأنباري أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد الملك بن بشران حدثنا عمر بن شاهين حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد ملاء غير مرة وما كتبناه إلا عنه حدثنا محمد بن علي بن الحسين بن شقيق قال سمعت أبي حدثنا أبو حمزة عن سليمان الأعمش عن سليمان عن أنس بن مالك قال: " ‌توفيت ‌زينب ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت امرأة مسقامة فتبعها رسول الله صلى الله عليه وسلم فساءنا حاله، فلما دخل القبر التمع وجهه صفرة، ثم اسفر وجهه. فقلنا: يا رسول الله رأيناك أمرا ساءنا، فلما دخلت القبر التمع وجهك صفرة، ثم اسفر وجهك، فمم ذلك؟ قال: ذكرت ضعف ابنتي وشدة عذاب القبر فأتيت فأخبرت أنه قد خفف عنها، ولقد ضغطت ضغطة سمع صوتها ما بين الخافقين ".