الموسوعة الحديثية


- لقيتُ عبدَ اللهِ بنَ عمرو بنَ العاصِ فقلتُ أخبرني عن صفةِ الرسولِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم في التوراةِ قال فقال أجل واللهِ إنَّهُ لموصوفٌ في التوراةِ ببعضِ صفتِه في القرآنِ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا وحِرزًا للأُمِّيِّينَ أنت عبدي ورسولي سمَّيتُك المتوكلُ ليس بفظٍّ ولا غليظٍ ولا صخَّابٍ في الأسواقِ ولا يدفعُ بالسيئةِ السيئةَ ولكن يعفو ويغفرُ ولن يقبضَه اللهُ تعالَى حتى يُقيمَ به المِلَّةَ العوجاءَ بأن يقولوا لا إلهَ إلا اللهُ ويفتحوا بها أعيُنًا عُمْيًا وآذانًا صُمًّا وقلوبًا غُلفًا

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 66)
: 2125 - حدثنا محمد بن سنان : حدثنا فليح : حدثنا هلال ، عن عطاء بن يسار قال: لقيت عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: قلت: أخبرني عن صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في التوراة، قال: أجل، والله إنه لموصوف في التوراة ببعض صفته في القرآن: يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا ‌وحرزا ‌للأميين، أنت عبدي ورسولي، سميتك المتوكل، ليس بفظ ولا غليظ، ولا سخاب في الأسواق، ولا يدفع بالسيئة السيئة، ولكن يعفو ويغفر، ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء، بأن يقولوا: لا إله إلا الله، ويفتح بها أعينا عميا، وآذانا صما، وقلوبا غلفا. تابعه عبد العزيز بن أبي سلمة، عن هلال.

[مسند أحمد] (11/ 193 ط الرسالة)
: 6622 - حدثنا موسى بن داود، ويونس بن محمد، قالا: حدثنا فليح بن سليمان، عن هلال بن علي، عن عطاء بن يسار، قال: لقيت عبد الله بن عمرو بن العاص، فقلت: أخبرني عن صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في التوراة. فقال: أجل، والله إنه لموصوف في التوراة بصفته في القرآن: {يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا} [الأحزاب: 45]، ‌وحرزا ‌للأميين، وأنت عبدي ورسولي، سميتك المتوكل، لست بفظ ولا غليظ، ولا سخاب بالأسواق - قال يونس: ولا صخاب في الأسواق - ولا يدفع السيئة بالسيئة، ولكن يعفو ويغفر، ولن يقبضه حتى يقيم به الملة العوجاء، بأن يقولوا: " لا إله إلا الله، فيفتح بها أعينا عميا، وآذانا صما، وقلوبا غلفا "، قال عطاء: لقيت كعبا فسألته، فما اختلفا في حرف، إلا أن كعبا يقول بلغته: أعينا عمومى، وآذانا صمومى، وقلوبا غلوفى. قال يونس: غلفى

 [المعجم الكبير – للطبراني] ط إحياء التراث (13/ 656)
14583- حدثنا محمد بن جابان الجنديسابوري، ثنا محمد بن مهران الجمال، ثنا يزيد بن هارون، عن عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون، عن هلال بن أبي هلال ، عن عطاء بن يسار عن عبد الله بن عمرو، قال: إن هذه الآية التي في القرآن: {ياأيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا *} ، هي في التوراة: أيها النبي، إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا، ‌وحرزا ‌للأميين، أنت عبدي ورسولي، سميتك المتوكل، لست بفظ ولا غليظ، ولا صخاب في الأسواق، ولا تدفع السيئة بالسيئة، ولكن تعفو وتصفح، ولن أتوفاك حتى أقيم بك الملة العوجاء، فأفتح بك أعينا عميا، وآذانا صما، وقلوبا غلفا؛ لأن يقولوا: لا إله إلا الله