الموسوعة الحديثية


- قال علِيٌّ: يا أهلَ الكوفةِ، لا تُزَوِّجوا الحَسَنَ؛ فإنَّه رَجُلٌ مِطْلاقٌ، قد خَشيتُ أنْ يُورِثَنا عَداوةً في القَبائلِ. عن سُوَيْدِ بنِ غَفَلةَ، قال: كانتِ الخَثعَميَّةُ تَحتَ الحَسَنِ، فلمَّا قُتِلَ علِيٌّ، وبُويِعَ الحَسَنُ، دَخَلَ عليها، فقالت: لِتَهنِكَ الخلافةُ. فقال: أظهَرْتِ الشَّماتةَ بقَتْلِ علِيٍّ؟! أنتِ طالِقٌ ثَلاثًا. فقالت: واللهِ ما أرَدتُ هذا. ثم بَعَثَ إليها بعِشرينَ ألْفًا، فقالت: مَتاعٌ قَليلٌ مِن حَبيبٍ مُفارِقٍ.
خلاصة حكم المحدث : سنده ضعيف
الراوي : أبو جعفر بن محمد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 3/262
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (259، 260) مفرقاً مطولاً، وابن أبي شيبة (19539) مختصراً باختلاف يسير_x000D_ وأثر سويد: أخرجه الطبراني (3/91) (2757)، والدارقطني (5/55)، والبيهقي (14608) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: طلاق - صيغ الطلاق طلاق - طلاق الثلاث طلاق - كراهية الطلاق وبغضه طلاق - نفقة المطلقة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الخامسة (1/ 301)
258- قال: أخبرنا محمد بن عمر. قال: حدثنا حاتم بن إسماعيل. عن جعفر بن محمد. عن أبيه قال: [[قال علي: ما زال الحسن يتزوج ويطلق حتى خشيت أن يورثنا عداوة في القبائل]] 259- قال: أخبرنا محمد بن عمر. قال: حدثني حاتم بن إسماعيل. عن جعفر بن محمد. عن أبيه قال: [[قال علي: يا أهل الكوفة: لا تزوجوا الحسن بن علي فإنه رجل مطلاق فقال رجل من همدان والله لنزوجنه فما رضي أمسك وما كره طلق]] .

مصنف ابن أبي شيبة - ترقيم عوامة (5/ 254)
19539- حدثنا حاتم , عن جعفر , عن أبيه قال : قال علي: ما زال الحسن يتزوج ويطلق حتى حسبت أن يكون عداوة في القبائل

المعجم الكبير (3/ 91)
2757- حدثنا علي بن سعيد الرازي ، حدثنا محمد بن حميد الرازي ، حدثنا سلمة بن الفضل ، حدثنا عمرو بن أبي قيس ، عن إبراهيم بن عبد الأعلى ، عن سويد بن غفلة ، قال : كانت عائشة بنت خليفة الخثعمية عند الحسن بن علي رضي الله عنه ، فلما أصيب علي رضي الله عنه وبويع للحسن رضي الله عنه بالخلافة ، دخل عليها ، فقالت : لتهنك الخلافة . فقال لها : أتظهرين الشماتة بقتل علي ، انطلقي فأنت طالق ثلاثا . فتقنعت بساج لها ، وجلست في ناحية البيت ، وقالت : أما والله ما أردت ما ذهبت إليه . فأقامت حتى انقضت عدتها ، ثم تحولت عنه ، فبعث إليها ببقية بقيت لها من صداقها عليه ، وبمتعة عشرة آلاف ، فلما جاءها الرسول بذلك قالت : متاع قليل من حبيب مفارق. فلما رجع الرسول إلى الحسن فأخبره بما قالت ، بكى الحسن بن علي رضي الله عنه ، وقال : لولا أني سمعت جدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أو سمعت أبي يحدث عن جدي أنه قال : إذا طلق الرجل امرأته ثلاثا عند الأقراء ، أو طلقها ثلاثا مبهمة ؛ لم تحل له حتى تنكح زوجا غيره ؛ لراجعتها

سنن الدارقطني (5/ 55)
3972 - نا أحمد بن محمد بن زياد القطان , نا إبراهيم بن محمد , نا إبراهيم بن محمد بن الهيثم صاحب الطعام , نا محمد بن حميد , نا سلمة بن الفضل , عن عمرو بن أبي قيس , عن إبراهيم بن عبد الأعلى , عن سويد بن غفلة , قال: كانت عائشة الخثعمية عند الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه , فلما أصيب علي وبويع الحسن بالخلافة , قالت: لتهنك الخلافة يا أمير المؤمنين , فقال: يقتل علي وتظهرين الشماتة اذهبي فأنت طالق ثلاثا , قال: فتلفعت نساجها وقعدت حتى انقضت عدتها وبعث إليها بعشرة آلاف متعة وبقية بقي لها من صداقها , فقالت: متاع قليل من حبيب مفارق , فلما بلغه قولها بكى وقال: لولا أني سمعت جدي , أو حدثني أبي , أنه سمع جدي يقول: أيما رجل طلق امرأته ثلاثا مبهمة أو ثلاثا عند الإقراء لم تحل له حتى تنكح زوجا غيره لراجعتها

السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (14/ 556)
14608 - أخبرنا أبو الحسن على بن الحسين بن على البيهقى صاحب المدرسة بنيسابور، أخبرنا أبو حفص عمر بن أحمد بن محمد القرميسينى بها، حدثنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن زياد الطيالسى، حدثنا محمد بن حميد الرازى، حدثنا سلمة بن الفضل، حدثنا عمرو بن أبى قيس، عن إبراهيم بن عبد الأعلى، عن سويد بن غفلة قال: كانت الخثعمية تحت الحسن بن على -رضي الله عنهما-، فلما أن قتل على -رضي الله عنه- بويع الحسن بن على؛ دخل عليها الحسن بن على فقالت له: لتهنك الخلافة. فقال الحسن: أظهرت الشماتة بقتل على؟ ! أنت طالق ثلاثا. فتلففت فى ثوبها وقالت: والله ما أردت هذا. فمكثت حتى انقضت عدتها وتحولت، فبعث إليها الحسن بن على ببقية من صداقها وبمتعة عشرين ألف درهم، فلما جاءها الرسول ورأت المال؛ قالت: * متاع قليل من حبيب مفارق* فأخبر الرسول الحسن بن على -رضي الله عنه-، فبكى وقال: لولا أنى سمعت أبى يحدث عن جدى النبى -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "من طلق امرأته ثلاثا لم تحل له حتى تنكح زوجا غيره". لراجعتها