الموسوعة الحديثية


- عنِ ابنِ عبَّاسٍ في قولِهِ عزَّ وجلَّ: {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ} [الواقعة: 82] قال: هو الاستِسقاءُ بالأنْواءِ.
خلاصة حكم المحدث :  إسناده صحيح على شرط مسلم.
الراوي : عمرو | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 13/214
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) (5218) واللفظ له، وعبد الرزاق في ((تفسيره)) (3153) بنحوه، والطبري في ((تفسيره)) (22/ 369) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: استسقاء - الاستسقاء بالنجوم والكواكب والأنواء تفسير آيات - سورة الواقعة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (13/ 213)
[[5218]] كما قد حدثنا يونس قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو، عن ابن عباس في قوله عز وجل: {وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون} [[الواقعة: 82]] قال: " هو الاستسقاء بالأنواء ". فتأملنا ما في هذه الآثار، فوجدنا في بعضها: " وتجعلون شكركم " مكان ما يقرأ: {وتجعلون رزقكم} [[الواقعة: 82]] ، فكان ذلك مفتوح المعنى، وكان ذلك كما تقول العرب: زرتك لتكرمني، فجعلت زيارتي أنك استخففت بي، فيكون المعنى: جعلت ثواب زيارتي الاستخفاف بي، فمثل ذلك جعلتم الشكر لما كان مني إليكم التكذيب، كذلك قال الفراء ووجدنا في بعضها ما يقرءونه وهو {وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون} [[الواقعة: 82]] فكان معنى ذلك يرجع إلى المعنى الآخر من العرب من يسمي الشكر الرزق منهم أزد شنوءة، ذكر ذلك قطرب والفراء جميعا، فرجع معنى ذلك إلى معنى ما قد ذكرناه في المراد بقوله: " وتجعلون شكركم " وقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما كانوا يقولونه عند المطر، كانوا يعانون به، ويجب عليهم الشكر عنده

تفسير عبد الرزاق (3/ 285)
3153 - عن ابن عيينة , عن عمرو بن دينار , قال: كان ابن عباس , يقول: " في الأنواء في قوله: {وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون} [[الواقعة: 82]]

تفسير الطبري = جامع البيان ط هجر (22/ 369)
حدثنا ابن بشار قال: ثنا محمد بن جعفر قال: ثنا شعبة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: " ما مطر قوم قط إلا أصبح بعضهم كافرا، يقولون: مطرنا بنوء كذا وكذا "، وقرأ ابن عباس {وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون} [[الواقعة: 82]]