الموسوعة الحديثية


- التحدُّثُ عن العملِ أشدُّ من العملِ. قيل : يا رسولَ اللهِ كيف ذلك ؟ قال : إنَّ الرجلَ من أمَّتي يعملُ في السرِّ فإذا حدَّثَ به نُسِخَ من السرِّ إلى العلانيةِ فإذا أُعحِبَ به نُسِخَ من العلانيةِ إلى الرياءِ فيبطلُ فاتقوا اللهَ ولا تُبطِلوا أعمالَكم
خلاصة حكم المحدث : له شاهد
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة الصفحة أو الرقم : 2/333
التخريج : أخرجه الخطيب في ((تاريخ بغداد )) (6/ 573)،وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/ 154)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الرياء والسمعة إحسان - الإخلاص إيمان - مخافة المؤمن أن يحبط عمله
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تاريخ بغداد (6/ 573 ت بشار)
: حدثني إبراهيم بن حمد بلفظه، قال: أخبرنا أبو نصر أحمد بن الحسن بن الحسين المراجلي ببخارى، قال: أخبرنا خلف بن محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا موسى بن أفلح، قال: حدثنا نصر بن المغيرة، قال: حدثنا عيسى بن موسى غنجار، عن إسماعيل بن أبي زياد، عن أبان بن أبي عياش، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما يتخوف من العمل أشد من العمل، فقيل يا رسول الله، وكيف ذاك، قال: إن الرجل من أمتي يعمل في السر فتكتب الحفظة في السر، فإذا حدث به الناس ينسخ من السر إلى العلانية، فإذا أعجب به نسخ من العلانية إلى الرياء، فيبطل، فاتقوا الله ولا تبطلوا أعمالكم بالعجب.

[الموضوعات لابن الجوزي] (3/ 154)
: أنبأنا أبو منصور القزاز أنبأنا أبو بكر بن ثابت حدثنا إبراهيم بن أحمد ابن يوسف الهمداني أنبأنا أبو نصر أحمد بن الحسن المراجيلي أنبأنا خلف بن محمد بن إسماعيل حدثنا موسى بن أفلح حدثنا نصر بن المغيرة أنبأنا عيسى بن موسى غنجار عن إسماعيل بن أبي زياد عن أبان بن أبي عياش عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما يتخوف من العمل ‌أشد ‌من ‌العمل، فقيل: يا رسول الله كيف ذلك؟ قال: إن الرجل من أمتي يعمل في السر فإذا حدث به الناس نسخ من السر إلى العلانية، فإذا أعجب به نسخ من العلانية إلى الرياء فبطل، فاتقوا الله ولا تبطلوا أعمالكم ". هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنما يروى نحوه عن الثوري، وأبان قد جرحناه آنفا. قال الدارقطني: وإسماعيل كذاب متروك وقال ابن حبان: لا يحل ذكر إسماعيل إلا بالقدح فيه.